هبطت أسعار النفط أربعة بالمئة يوم الجمعة بفعل إشارات على أن المملكة العربية السعودية ومنافستها إيران تحرزان القليل من التقدم بشأن التوصل إلى اتفاق مبدئي قبيل مباحثات كبار مصدري الخام الأسبوع المقبل التي تهدف إلى تثبيت الإنتاج.
وتضررت المعنويات أيضا من بيانات أظهرت أن الولايات المتحدة تتجه إلى تسجيل أكبر زيادة فصلية في عدد منصات الحفر النفطية منذ أن بدأ انهيار أسعار الخام قبل نحو عامين.
وهبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 1.76 دولار أو ما يعادل 3.7 بالمئة عند التسوية. وارتفع سعر الخام 0.3 بالمئة هذا الأسبوع بفضل المكاسب التي تحققت خلال الجلستين السابقتين.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.84 دولار للبرميل أو ما يعادل أربعة بالمئة ليغلق عند 44.48 دولار للبرميل عند التسوية. وزاد خام غرب تكساس الوسيط ثلاثة بالمئة هذا الأسبوع.
وهبطت عقود النفط الآجلة بعدما قالت مصادر إن المملكة العربية السعودية لا تتوقع اتخاذ قرار في الجزائر حيث ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع منتجين كبار من خارجها خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر أيلول لإجراء مباحثات.
وقال مصدر على دراية بالتوجهات السعودية بشأن النفط لرويترز "اجتماع الجزائر ليس اجتماعا لاتخاذ قرارات بل هو للتشاور."
وفي وقت سابق من يوم الجمعة ارتفعت الأسواق بعد أن نشرت رويترز تقريرا يقول إن المملكة العربية السعودية عرضت تقليص إنتاجها إذا أقدمت إيران على تثبت الإنتاج هذا العام.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها