أسبوع أسود يمر به البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، بعدما تلقى ثلاث خسائر متتالية في ثمانية أيام وهو أمر لم يمر به "سبيشل ون" منذ أربعة عشر عاما، وتحديدا منذ أن تلقى ثلاث خسائر متتالية مرتين أمام ريال مدريد في دوري الأبطال نسخة 2002، وبينهما خسارة أمام بييرا مار في الدوري المحلي.
حينها كان مورينيو في أول مواسمه العظيمة مع الفريق البرتغالي، اختتمها بالتتويج بالكأس ذات الأذنين في 2004 بعد أن كان يونايتد ذاته أحد ضحايا مشواره أقصاه في مسرح الأحلام.
مورينيو ذهب إلى تشلسي وخسر مجددا ثلاث مرات متتالية، وهذه الخسائر كانت عام 2006 إلا أن إحداها كانت بركلات الترجيح في كأس الرابطة ومنذ تلك النكسة عاش مورينيو قديسا لا أحد يمس جانبه نسبة انتصاراته مع الفرق التي تولى تدريبها كانت قياسية وصلت في أعلاها إلى قرابة الثمانين بالمئة حتى حدث ما حدث في الموسم الماضي.
منذ أن اصطدم المدرب الشهير بالطبيبة الجميلة في حملته الثانية مع البلوز تاه مورينيو وضل الطريق ارتفعت نسبة هزائمه خسر إحدى عشرة مرة من أصل خمس وعشرين مقابلة طرد البرتغالي من ستامفورد بريدج مجددا.
حزم الحقائب نحو الشمال، إلى مسرح الأحلام في المباراة الأولى انتصر على ليستر سيتي رد الثأر أمام الفريق الذي كانت آخر خسارة لمورينيو أمامه قبل أن يطرد من الدكة الزرقاء.. بالدرع الخيرية لكن الأمور ما لبثت لتسوء بعد شهر عسل قصير في مانشستر.
مورينيو الآن يمر بأزمة.. الأسطورة الإنجليزية غاري لينيكر تهكم عليه كتب في تويتر: "مانشستر يونايتد خسر ثلاث مباريات في أسبوع، لا أعرف حتى إن كان فان غال وصل لهذا الإنجاز ومورينيو الذي دفع في سوق الانتقالات الصيفية قرابة مائة وخمسين مليون جنيه في أضخم سوق انتقالات بتاريخه لا يزال غير مقتنع بأداء بعض لاعبيه حتى بالصفقة الأعلى بول بوغبا.
لكن ما يزيد الطين بلة كما يقال هو ما يقدمه الإسباني بيب غوارديولا مع فريق الجانب الآخر من المدينة الصناعية.. فعدا عن كونه حقق الانتصار في كل المباريات التي خاضها حتى الآن فإنه أي المدرب الإسباني في حديثه لصحيفة ميرور بعد الانتصار الأخير على بورنموث قال إنه لعب أمام أفضل منافس في أول خمس جولات من البريمييرليج، فهو يحاول الاحتفاظ بالكرة وبناء الهجمات وتطبيق الضغط العالي.. ليس كما يفعل البقية.. والإشارة واضحة
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها