أكدت مصادر مطلعة نقلا عن شهود ارتكاب مليشيا الحوثي والمخلوع صالح جريمة قتل متعمدة طالت هذه المرة نجل اول عسكري يمني قاتل متطوعا في الاراضي الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في ستينيات القرن الماضى
واكدت المصادر لمأرب برس ان دورية مسلحة للميشيات الانقلابية مكونة من 8 افراد قتلت الشاب إياد الغزالي مساء الخميس الموافق 15 سبتمبر 2017م اثناء مشاركة في حفلة زفاف في احدى قرى مديرية السدة محافظة إب -وسط اليمن- دون ذنب يذكر سوى اعتزاز الشاب بانتماء العروبي واصالته اليمنية و بطولة والده ضد المحتلين الصهاينة وجهاده على ارض فلسطين ووالد الشهيد إياد احد رموز المنطقة وهو حاصل على شهادة المشاركة في الدفاع عن فلسطين والمسجد الاقصى من الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات.
مليشيا الحوثي والمخلوع صالح أقرت بالجريمة الشنيعة وبررت لمقاتليها ان الشاب المقتول كان يحمل بندقية واطلق نيران في حفلة زفاف وهو ما اثار سخط شعبي واسع خصوصا وان المتعارف عليه حمل الاسلحة الشخصية واطلاق النيران في الاعراس اليمنية والشاب الشهيد كان احد ضيوف حفلة العرس مع عشرات الاخرين واعتبر الاهالي تبرير المليشيا واعذارها اقبح من ذنبها وجريمتها .
مصادر محلية اكدت ان متحوثي الانقلابين في إب شكلوا لجنة من الوجهاء بقيادة الشيخ محمد إسماعيل الأرحبي صهر الرئيس المخلوع لدفن القضية والتغطية على الجريمة .
وتعيش محافظة حالة من الفوضي الامنية والعسكرية تحت هيمنة ورحمة مسلحي المليشيا الانقلابية منذ سقوط المحافظة منتصف اكتوبر من العام 2014م حيث تعرض المئات من ابنائها للقتل وفجرت اكثر من 50 منزل فضلا عن حالات السلب والنهب واختطاف وتعذيب المدنيين وتجارة السوق السوداء وتشريد المناهضين للانقلاب من منازلهم واجبارهم على النزوح .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها