أثارت المجازر التي ترتكبها مليشيا الحوثي في صفوف قوات الحرس الموالية للرئيس اليمني السابق خلافات بين فصيلي الانقلاب.
مصادر خاصة في هذا السياق، أكدت لـ«الخبر» أن توجيهات من علي صالح صدرت لقيادات حزبه وانصاره ومشايخ القبائل الموالين له بتجنب أي احتكاك مع الحوثيين حاليا.
واشارت مصادر إعلامية الى أن مجاميع من الجنود النظاميين من الانقلابيين قتلوا في معركة صرواح التي لا تزال مستمرة لليوم الرابع على التوالي برصاص مليشيا الحوثي بتهمة الخيانة والفرار من المعركة.
وكان رئيس دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اللواء محسن خصروف، كشف في مداخلة مع فضائية الجزيرة القطرية ،مساء الثلاثاء، عن رصد مكالمة لقيادي حوثي في صرواح وهو يصرخ ويقول : " جماعة عفاش بيهربوا اقتلوهم أين ما وجدوا".
يأتي هذا في وقت تفرض فيه مليشيات الحوثي رقابة مشددة على قبائل طوق صنعاء ، خشية الاستقطاب من الشرعية كما تقول - الجماعة - كما تجري لقاءات مكثفة معهم لتجنب اي اختراق في صفوفهم لصالح الشرعية او التحالف. بحسب مصادر لـ«الخبر».
وأشارت المصادر إلى أن الطرفين، كل منهما يتوقع خيانة الاخر له، وترتفع حدة هذه المخاوف لدى الحوثيين الذين تقاتل الى جانبهم قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح.
وعلقت مصادر خاصة لـ«مأرب برس» إن هذه التوجيهات من المخلوع صالح، أثارت استياءً واسعاً في صفوف الضباط والجنود في الحرس الجمهوري وبعض الوحدات الأخرى الموالين .
وتوقعت المصادر بأن "البعض من تلك العناصر ستبدأ بترك معسكراتها ومغادرتها وآخرون قد ينضموا للشرعية وربما يقوم بعض الضباط بعمليات انتقامية من المليشيات ومنهم من ينسجم مع توجيهات صالح".
وأشارت إجمالاً إلى أن "اختلالات يتوقع حدوثها بسبب الحادثة الأخيرة فالحرس مليء بالوطنيين وحق الزمالة العسكرية يحتم على الجندي والضابط أن ينتصر لحق زميله المظلوم".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها