أكد خبير وسياسي يمني أن "لا حل سياسياً في اليمن الذي يشهد حرباً دموية جراء الانقلاب الذي نفذه الحوثيون والمخلوع صالح على الحكومة الشرعية مطلع العام المنصرم"
وقال الخبير والسياسي، رئيس مركز مسارات للاستراتيجيا والإعلام، باسم فضل الشعبي إن "الحسم العسكري في نظر المقاومين على الأرض أصبح هو الحل الوحيد لإنهاء الانقلاب وإحلال السلام، لكن في نظر السياسيين أصبح التقدم في جبهة نهم ورقة ضغط كما يبدو لإجبار الانقلابين على القبول بتسوية سياسية ينفذ من خلالها القرار الأممي 2216".
صوت المقاومة
وأضاف الشعبي "من هنا أعتقد أنه على السياسيين أن لا يفرطوا في الأمل كثيراً، فيما يتعلق بالحل السياسي لأن طرف الانقلاب غير جاد في الواقع، ولديه مطالب تعجيزية، وبالتالي عليهم الاستجابة لصوت المقاومة التي تطالب بالحسم العسكري".
وتابع "هناك أيضاً ضغط دولي لمنع الحسم العسكري تقوده أمريكا، وبدا ذلك واضحاً في تحركات وزير الخارجية، جون كيري، ويقع على عاتق الشرعية والتحالف إقناع الولايات المتحدة بضرورة الحسم، لأن تأخير المعركة لها كلفة باهظة علي الشعب وعلى التحالف، لاسيما المملكة العربية السعودية".
إقناع البيت الأبيض
وعن زيارة الرئيس هادي إلى أمريكا قال الشعبي: "أعتقد أن زيارة هادي لأمريكا تأتي في هذا السياق لإقناع البيت الأبيض بضرورة الحسم والحصول على دعم للشرعية لمكافحة الإرهاب وإعادة البناء".
ويعتزم الرئيس هادي زيارة الولايات المتحدة في 19 من سبتمبر(أيلول) الحالي.