أحبط الجهاز الامني في مطار عدن الدولي الذي اعيد تشغيله وانتظام الرحلات محاولات عدة وآخرها الاسبوع الحالي .
وكان أمنيون قد ضبطوا مسافرين يحملون في امتعتهم من الممنوعات والمحظورات التي يمنع حملها تمثلت في بداية الامر بكميات من القات لترويجها والكسب منها خارج البلاد .
وتطور الأمر الى ضبط حالتين تقريبا واحدة في الاسبوع الحالي واخرى في الاسابيع الماضية في ضبط مسافرين كل على حده وفي رحلات متفاوتة يحملون في امتعتهم مسدسا احدهما في حقيبة يد والآخر في الامتعة .
وقال موقع " عدن تايم" انه على اثر هاتين الحالتين كثف الجهاز الامني وبتعاون كبير من موظفي المطار واليمنية اجراءاته الامنية التي طالت المسافرين الذين اضحوا يمتثلون لإجراءات مضاعفة في التفتيش الذاتي واخلاء كل ما في حيازة المسافر في ملابسه بما فيها الاحذية .
وأبدى مسافرون كثيرون ارتياحهم الكبير من اجراءات الجهاز الامني ويقظته حفاظا على سلامتهم وسلامة الرحلة وسمعة مطار عدن الدولي الذي أخذ يتنفس الصعداء مما اثار حفيظة العدو من بقايا حرب المليشيات الذي لم يستبعد احد من تحريك ضعفاء النفوس لكتم هذا التنفس في المطار وتشويه حركته الملاحية .
واكد مسافرون على أهمية الكشف عن هذه المحاولات بعيدا عن التكتم -من ارث الشمولية- والافصاح عنها والنشر مثلها مثل ما يجري من انجاز على الارض لنجاحات القوات الخاصة لمكافحة الارهاب وقوات الحزام الامني التي ضبطت من الخلايا ومخازن الذخيرة واعادت هذه الاعمال الطمأنينة للناس بحسب ما اورده الموقع .
وكان المخلوع صالح قد اشتاط غضبا من اعمال الاجراءات الامنية في مطاري عدن وبيشة في السعودية في آخر لقاء له بأعضاء لجنته العامة مما يؤكد انه وراء هذه الاعمال وكل الاعمال الارهابية وكل ما يعكر صفو تطبيع الحياة في عدن والمحافظات المحررة .
ودعا مسافرون الجهاز الامني وسلطة المطار الى تكثيف التوعية للمسافر من خلال طباعة الملصقات. اليافطات في المطار وما حوله لكل انواع الممنوعات .
وتواصل دولة الامارات العربية المتحدة عملية اعادة تأهيل مطار عدن الدولي على نحو يلبي العملية الشاملة التي تتبناها في اعادة البنية التحتية وتطبيع الحياة منذ ان وضعت الحرب اوزارها .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها