بداء مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد جولة جديدة في المنطقة تشمل الرياض ومسقط وعواصم خليجية أخرى، في محاولة لاحتواء التصعيد الكبير في الاعمال القتالية، والتهيئة لاستئناف مشاورات السلام اليمنية المعلقة منذ مطلع الشهر الماضي.
وقال مبعوث الأمم المتحدة قال إنه سيواصل مشاوراته مع وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين وحلفائهم في حزب المؤتمر الشعبي، لبلورة المقترحات المقدمة للحل السياسي، والبناء على ما تم التوصل اليه في الكويت، وكذلك مخرجات اجتماع جدة، في إشارة الى المبادرة التي أعلنها وزير الخارجية الامريكي جون كيري نهاية الاسبوع الماضي، في أعقاب اجتماع مشترك مع نظرائه الخليجيين حول الأزمة اليمنية بحضور الوسيط الدولي.
ودعا ولد الشيخ في إحاطة لمجلس الأمن الأربعاء بشأن اليمن، المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على أطراف النزاع من أجل وقف الأعمال القتالية والتوصل لحل سلمي شامل للأزمة.
ورفض وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام في وقت سابق مقابلة المبعوث الدولي في مسقط احتجاجا على منع الوفد من العودة الى صنعاء.
في حين فشلت الجولة الأخيرة من مشاورات السلام في الكويت في تحقيق أي توافق حول مشروع خطة أممية لوقف الصراع الدامي في البلاد.
من جهة أخرى أعلن الحوثيون عن هجوم بالستي هو الأضخم من نوعه باتجاه العمق السعودي في حين لم تذكر الجماعة على الفور هدفا محددا للهجوم الصاروخي، الذي قالت إنه يحمل تحذيرا إلى "قوى العدوان" من مغبة تماديها في "التوحش".
وعرف بيان للجناح العسكري في الجماعة الصاروخ الجديد ب"بركان1" وهو "صاروخ بالستي من نوع سكود جرى تحديثه وتعديله لزيادة مداه إلى أبعد من 800 كيلومتر، وبرأس حربي مصمم لقصف القواعد العسكرية الضخمة".
وحسب البيان يحمل الصاروخ رأسا حربياً يزن نصف طن بقدرة تدميرية شديدة الانفجار، ويبلغ طول الصاروخ 12,5 متر، وقطره 88 سم، ويزن 8 طن.
ولم تعلق قوات التحالف أو الجانب السعودي على هذا الهجوم الصاروخي الجديد حتى كتابة هذا التقرير.