كشف الناشط السياسي اليمني ورئيس مركز الجزيرة للدراسات نجيب غلاب عن اكبر عملية نهب في تاريخ اليمن قامت بها جماعة الحوثي، بعد الانقلاب مباشرة.
وأشار الى ان الحوثيين سطوا على أربعمائة مليار ريال يمني من البنك المركزي اليمني.
وكانت الحكومة اليمنية طبعت هذا المبلغ لتغطية احتياجات البلاد ولم يصرف منه فلسا واحدا مشيرا الى انه تم اخفاء هذه المعلومة ليتم التلاعب عبر شبكة معقدة تديرها مافيا محترفة.
وقال في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ان هذه المبلغ تم نقلها بعد الانقلاب الى صعدة وتخزينها هناك ، مردفا: هذا المبلغ الضخم لم تستخدم منه الا مبالغ محدودة حتى اللحظة ومن يجد عملة بطبعة جديدة وتاريخ جديد فان هذه الأوراق النقدية منها، يتم صرف المبالغ القديمة والمخزنة لتغطية الجريمة وهناك حلقات داخل الدولة ساعدت في هذه العملية القذرة وأخذت نصيبها عبر عمليات معقدة.
واوضح أن الحوثية عملت على مراكمة أموال من السوق السوداء ومبالغ صرفت من البنك ومبالغ الاتاوات والمجهود الحربي ، يتم غسلها بشراء العملة الأجنبية ومراكمتها في صعدة وشراء كميات هائلة من الذهب وهذه المبالغ بعضها يتم نقله الى الخارج عبر عمليات تهريب وغسيل أموال منظمة ووضعها في ارصدة خاصة منوها إلى ان شبكات حزب الله ومافيا غسيل الأموال تلعب دورا كبيرا في هذه العملية.
وأشار الى ان ملف النهب وغسيل الأموال وسرقة المال العام وتدمير الاقتصاد الخاص وافقار الدولة من الملفات الأكثر أهمية في حروب الحوثية ضد الشعب اليمني ولا يتم التطرق لهذا الملف وتناوله.
ولفت الى ان الحرب تحولت بالنسبة للمافيا التابعة للحوثية الى عملية ربحية ، من خلالها تستنزف الشعب والدولة وتقاتل بالأبرياء وتراكم الثروة وبعد ان يصل المعبد الى حالة انهيار ستبحث عن حل سياسي ولديها من الثروة والسلاح واختراق كل مؤسسات الدولة ما يجعل شبكاتها هي الاقوى والأكثر تأثيرا.
ولفت الى ان هذه تعد جريمة منظمة تديرها حركة باطنية مرتبطة بإيران وحزب الله ولهم شركاء آخرين ذَا ارتباط ببعض مؤسسات الاستخبارات الدولية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها