قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب 14 في تفجيرين أمام محكمة مدينة مردان شمال غرب باكستان، وذلك في وقت تتواصل فيه عملية أمنية واسعة تجري في أحد أحياء مدينة بيشاور المجاورة.
ونقل مراسل الجزيرة في إسلام آباد عن مصادر أمنية أن عشرة أشخاص -بينهم انتحاري وشرطيان- قتلوا، وجرح ما يزيد على 14 شخصا -معظمهم من المدنيين- جراء هجوم انتحاري أمام محكمة في مدينة مردان شمال غربي باكستان.
وقال رئيس خدمات الإنقاذ في إقليم خيبر بختون خوا -حيث وقع الانفجاران- لرويترز "حتى الآن أخرجنا 12 جثة لمحامين ورجال شرطة ومدنيين، كما أنقذنا 52 مصابا، بينهم محامون ورجال شرطة ومدنيون".
وفي مدينة بيشاور المجاورة قال الجيش الباكستاني إن أربعة مسلحين على الأقل قتلوا في ساعة مبكرة من اليوم الجمعة بعد هجوم قتل فيه حارس. وأضاف أن عشرة أشخاص قد اعتقلوا في عمليات تفتيش قرب مدينتي إسلام آباد وراولبندي.
وقال مسؤول بموقع الهجوم لرويترز إن المنطقة تقع قرب سد وارساك داخل منطقة خيبر القبلية على بعد عشرين كيلومترا شمال غربي مدينة بيشاور.
ونقل مراسل الجزيرة في إسلام آباد عن مصادر أمنية أن قوات الأمن تحاصر مخبأ يتحصن فيه مسلحون بناء على معلومات استخبارية، حيث فجر مسلحان نفسيهما خوفا من الاعتقال، بينما قتل آخران برصاص قوات الأمن.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال عاصم باجوا في رسالة على تويتر إن السلطات "استجابت سريعا"، وإن المهاجمين الأربعة لقوا حتفهم.
وفي بيان منفصل قال المركز الإعلامي للجيش إن حارسا بالمنطقة السكنية المسيحية قتل في بداية الهجوم الساعة الخامسة والنصف صباحا.
وجاء في البيان أن المهاجمين كانوا يرتدون سترات ناسفة ويحملون أسلحة نارية، وأنهم تبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن ولقوا حتفهم، فيما أصيب جنديان وشرطي واثنان من الحراس المدنيين.
من جانبه، قال الناطق باسم تنظيم الأحرار المنشق عن حركة طالبان إحسان الله إحسان إن المسلحين الأربعة ينتمون للتنظيم، وإنهم أوقعوا خسائر كبيرة في صفوف قوات الأمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها