يتطلع منتخب الأرجنتين لكرة القدم إلى إسقاط ضيفه الأورغوياني الجمعة في مباراة قمة ضمن المرحلة السابعة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.
وتفتتح الجولة الخميس فتلعب بوليفيا مع بيرو، وكولومبيا مع فنزويلا وإكوادور مع البرازيل، وتلتقي الجمعة أيضا بارغواي مع تشيلي.
وتتصدر أورغواي الترتيب بعد الجولة السادسة بـ13 نقطة، بفارق الأهداف أمام الإكوادور. وتأتي الأرجنتين ثالثة بـ11 نقطة، مقابل عشر لكل من تشيلي الرابعة وكولومبيا الخامسة، وتسع نقاط فقط للبرازيل السادسة.
وتتأهل المنتخبات الأربعة الأولى مباشرة إلى المونديال، بينما يتعين على خامس الترتيب مواجهة بطل أوقيانيا في مباراتي الملحق.
وأعد رجال المدرب إدغاردو باوزا العدة والأمل يحدوهم ببلوغ القمة في أدائهم أمام منافس قوي الشكيمة يملك تشكيلة صلبة قوامها نجوم كبار مثل لويس سواريز وأدينسون كافاني ودييغو غودين وغيرهم.
ويعول باوزا على النجم ليونيل ميسي لقيادة الأرجنتين إلى الانتصار رغم صعوبة المهمة، علما بأن هداف برشلونة التاريخي يسابق الوقت للتعافي من إصابة في المحالب.
وكان ميسي أعلن اعتزاله اللعب دوليا عقب خسارة الأرجنتين نهائي كوبا أميركا أواخر يونيو/حزيران الماضي للمرة الثانية على التوالي أمام تشيلي، قبل ان يعدل عن قراره بوساطة من باوزا.
وفي المقلب الآخر، ترنو كتيبة أوسكار تاباريز لمواصلة مسيرتها الناجحة في التصفيات، والعودة من الأرجنتين بنتيجة جيدة تعزز آمالها ببلوغ المونديال، وتؤكد بالتالي مكانتها كقوة كروية يحسب لها ألف حساب.
ويأمل منتخب البرازيل بانطلاقة جديدة في التصفيات لاستعادة بريقه الكروي المفقود، ويستأنف مشواره بإشراف المدرب تيتي بعد إنجاز تاريخي للمنتخب الأولمبي بإحراز ذهبية كرة القدم بأولمبياد ريو.
وسيقود نيمار هجوم المنتخب ضد إكوادور وكولومبيا في تصفيات كأس العالم، إلى جانب مهاجمي المنتخب الأولمبي غابرييل بربوزا وغابرييل جيزوس.
وهي المرة الاولى التي يستدعى فيها جيزوس للمنتخب الأول، شأنه كشأن أربعة لاعبين آخرين هم تايسون ورافايل كاريوكا وفاغنر والحارس ويفرتون.
ويغيب عن التشكيلة عدد من اللاعبين كثلاثي باريس سان جرمان الفرنسي تياغو سيلفا ودافيد لويز ولوكاس للإصابة وعدم الجاهزية.
وكان الاتحاد البرازيلي عين تيتي (55 عاما) يوم 20 يونيو/حزيران الماضي مدربا للمنتخب خلفا لكارلوس دونغا المقال من منصبه بعد الخروج المخيب من الدور الأول لكوبا أميركا.
يُذكر أن منتخب البرازيل تعرض لخسارة مذلة أمام نظيره الألماني 1-7 على أرضه وبين جمهوره في نصف نهائي مونديال 2014، قبل أن يخسر أمام هولندا صفر-3 في مباراة تحديد المركز الثالث.
ولم يشارك نيمار في المباراتين بعد خروجه مصابا في الظهر بربع النهائي أمام كولومبيا.
ويرنو لاعبو السيلياو لتخطي عقبة إكوادور، بغية العودة لسكة الانتصارات بعد تعادلين أمام أورغواي وبارغواي بالنتيجة عينها 2-2.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها