اعتبر سفير مصر الأسبق في السعودية سيد أبو زيد، أن زيارة وفد حوثي إلى العراق أخيراً، محاولة للحصول على دعم طهران من خلال الشخصيات التي على صلة قوية بها، موضحاً أن الزيارة كانت طائفية من الدرجة الأولى وليس لها أي بعد سياسي يهدف لحل الأزمة في اليمن.
وقال أبو زيد في تصريحات لـ24، إن زيارة الحوثيين إلى العراق "دليل قوي على أنهم لا يرغبون في الحل السياسي والدخول في مفاوضات جديدة تصل إلى حل سريع للأزمة، وأنهم يرغبون في التصعيد والانجراف بالبلاد إلى الفوضى والخراب، وهو ما يدعو إلى ضرورة وضع ذلك في الحسبان من قبل قوات التحالف العربي لدعم الشرعية".
وأوضح سفير مصر الأسبق في السعودية، أن الحوثيين "يرغبون في زيادة الدعم الإيراني والاتجاه للاعتراف بالمجلس الرئاسي الذي تم الإعلان عنه أخيراً في البلاد، وأن عناصر علي عبد الله صالح لا يمكن الاعتماد عليها وحدها، وإنما لابد من الاعتماد على الطرف الشيعي الذي قسم البلاد وجعل الطائفية أساس في المنطقة العربية".
وحذر السفير سيد أبو زيد من التمدد الإيراني والنجاح في تحقيق المشروع الإيراني في المنطقة.
والتقى وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري بوفد الحوثي المشارك في المشاورات اليمنية برئاسة شقيق زعيم الحوثيين يحيى الحوثي في مقر وزارة الخارجية العراقية أول من أمس، كما التقى عدداً آخر من القيادات الشيعية في العراق الوفد اليمني وعلى رأسهم المرجعية عمار الحكيم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها