نعت قيادة السلطة المحلية بالعاصمة عدن استشهاد خمسين شابا سقطوا أمس ، في تفجير إرهابي غادر ،استهدف مدرسة السنافر ، بمديرية المنصورة ، لحظة وجود عشرات الشباب الراغبين في الالتحاق بالسلك العسكري متواجدين في فناء المدرسة.
واعتبر بيان نعي صادر عن اللواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة عدن ،هذا العمل الإجرامي، ترجمة واضحة للسلوك المنحرف لجماعات الإرهاب والتطرف والارتزاق التي تدعي الانتساب لديننا الإسلامي الحنيف البريء من مثل هكذا تصرفات وأعمال غير سوية وغير أخلاقية.
وقال بيان محافظ العاصمة عدن : إن جماعات الإرهاب والغلو والإجرام التي زرعها ويرعاها ويدعمها نظام المخلوع علي عبدالله صالح وبعض الأحزاب الذي فقدت مصالحها وهزتها الاجراءت الامنية في عدن إنما تحاول بمثل هذه الجرائم التي ترتكبها بحق أبناء شعبنا المسالم الأعزل ، إن تسجل حضورها في قلب العاصمة عدن ، بعد سلسلة من الانتصارات الأمنية التي استطاعت إن تفكك شبكة هذه الفئة المجرمة الضالة ،وان تلحق بها هزائم كبيرة وتطردها ليس من عدن فحسب وإنما طاردتها كذلك ، إلى أوكارها ومخابئها في محافظتي لحج وأبين.
وأكد البيان إن قيادة السلطة المحلية والأمنية بالعاصمة عدن ،وهي تدين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي ،فإنها تؤكد أنها ماضية وبإصرار في جهودها لاستئصال شأفة هذه الجماعات الإرهابية ،وقطع كل يد تعبث بأمن واستقرار العاصمة عدن وتعرض حياة وسلامة شعبنا للخطر.
وختم البيان بتقديم العزاء والمواساة لأسر الشهداء الذين قضوا في هذه العملية الإرهابية ، في لحظة كانوا يحلمون فيها ، بأن يسهموا بعطائهم الفتي ، في خدمة وطنهم والدفاع عن قضايا شعبهم ، وأمتهم ،سائلا الله إن يتغمدهم بواسع رحمته وغفرانه وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ،وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها