دان الرئيس الجنوبي السابق لجمهورية اليمن الديمقراطية ألشعبيه في جنوب اليمن الحادث الإرهابي الذي استهدف المجندين في مديريه الشيخ عثمان بمحافظة عدن جنوبي البلاد .
وقال البيض في بيان له تلقى "الشرق نيوز" نسخة منه تابعنا ونتابع بقلق بالغ ماجرى ويجري في أرض الجنوب الحبيب من جرائم وأعمال إرهابية يندى لها الجبين ومحاولة تحويل عاصمة الجنوب عدن مدينة السلام والتعايش والتسامح إلى مسرح للإرهاب كان آخرها المجزرة التي أرتكبت صباح اليوم الاثنين 29 اغسطس 2016م في تفجير استهدف شبابنا الابطال من المقدمين على التجنيد في مدينة الشيخ عثمان، هذه الجريمة التي هزت الضمير الإنساني وأصابتنا وأصابت الجميع في عدن وفي كل محافظات الجنوب بالذهول لما وصل إليه الإرهابيون القتلة من تفكير عدواني فاق كل تصور ، بقتلهم الشباب الجنوبي واستهدافهم حيث لا حول لهم ولا قوة ، أبرياء كل ذنبهم انهم ارادوا ان يكونوا حماة للدين والعقيدة والارض والعرض.
وأضاف ندين ونستنكر هذه الجرائم الشنيعة الدخيلة على شعبنا ومجتمعنا الجنوبي فإننا نطالب كل قوى الخير والسلام في العالم إلى إدانتها ورفضها وشجبها بقوة من خلال مساندة شعبنا في بناء مؤسساته الأمنية والقضائية لكي تتمكن من القبض على هذه المجموعات الإرهابية.
وقال إن هذه الجرائم الفظيعة التي جبلت أيادي الإرهاب على إرتكابها في العاصمة عدن وفي بقية محافظات الجنوب_العربي منذ دحر العدوان الغازي لمليشيات الحوثي وحليفه الرئيس اليمني المخلوع (صالح) من عدن ومن لحج وأبين والضالع وشبوة إنما هي إمتداد للقتل الممنهج الذي تعرض ويتعرض له شعب الجنوب منذ الإجتياح الأول للجنوب بفتاوى التكفير التي أصدرها الشيخ الديلمي والمعلنة حينها في 1994م والمجددة بفتاوى العلامة المطاع في أواخر عام 2015م وبالخطاب التحريضي ضد شعب الجنوب الذي تبثه أجهزة الإعلام المختلفة لنظام صنعاء بشقيه الديني الطائفي والقبلي العسكري والتي تشكك بعروبتنا وهويتنا القومية.
وتابع إن هذه الجرائم التي ترتكتب في وضح النهار لتقتل كوادر الجنوب وقياداته التنفيذية والميدانية الحاملة على عاتقها مسئولية بناء الدولة وإستتباب الأمن والحريصة على العمل الجاد من أجل راحة وسكينة المواطنين في المناطق المحررة ، ماهي إلا أعمال إنتقامية ضد شعب الجنوب من قوى الشر المهزومة لموقفه الجبار والتاريخي ومقاومته الباسلة ومشاركته مع قوات التحالف العربي بكل شجاعة وإستبسال.
وأكد البيض ان مخطط الإغتيالات السياسية تحت يافطة الإرهاب قد تم إتخاذه أسلوبا آخر للمعركة من قبل المحتلين الغزاة بعد دحرهم من عدن تدشينا بجريمة إغتيال المحافظ اللواء / جعفر محمد سعد وماسبقه ومالحقه من إغتيالات طالت القضاة ، ورجال الدين ، وأئمة المساجد ، ورجال الأمن ، وضباط القوات المسلحة ، وقيادات الحراك الجنوبي ، وقيادات اللجان الشعبية في محافظة أبين ، وتفجير البنايات والمقرات الحكومية في لحج وعدن وأبين ، وإستخدام السيارات المفخخة ، وارتكاب مجزرة دار المسنين ووصولا الى استهداف ابنائنا المجندين من الجيش والامن"
وإن هذه الجرائم تجعلنا جميعا أمام مسئولياتنا التاريخية كسياسيين جنوبيين ، وقيادات ميدانية ، وأحزاب جنوبية ، ومكونات حراكية ، ومقاومة جنوبية بتياراتها الحراكية والسلفية ، ولجان أحياء ، ولجان شعبية ، ووحدات أمنية وعسكرية ، وسلطات محلية وتنفيذية ، ونقابات ، وكل مكونات المجتمع الجنوبي ، تجعلنا قولا وعملا أمام مسئولياتنا في حماية شعب الجنوب الذي يتعرض للإبادة الجماعية على مدار الساعة في عدن وفي كل محافظات الجنوب ، وإنطلاقا من هذه المسئولية التاريخية
ودعى البيض إلى رص الصفوف والتكاتف والتآزر وإستعادة التلاحم الكفاحي الذي أذهل العدو قبل الصديق في النصر المؤزر في محافظات الجنوب المحررة ونبذ الخلافات الصغيرة والوقوف صفا واحدا خلف القيادات التنفيذية والأمنية في محافظات الجنوب ومساعدتها في حماية وتأمين وبناء مدن ومحافظات الجنوب وتأمين حياة المواطنين ومحاربة والقضاء على عناصر العصابات الإجرامية الإرهابية التي تنفذ أجندتها السياسية بتوجيه من أسيادها في صنعاء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها