أقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مساء اليوم الاثنين محمد سعيد بن بريك، من رئاسة جهاز الأمن القومي، التابع للرئاسة.
جاء القرار بعد ساعات من تفجير انتحاري بعدن (جنوبي البلاد) سقط فيه 50 قتيلاً و120 مصابا، بحسب شرطة المحافظة.
وحسب بيان للحكومة اليمنية، اطلعت عليه “الأناضول”، عيًن “هادي” العميد أحمد عبد الله ناصر المصعبي خلفاً لبن بريك.
وكان المصعبي يشغل منصب رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات ويتبع وزارة الداخلية)، في العاصمة المؤقتة عدن.
و”الأمن القومي” جهاز استخباراتي يتبع رئاسة الجمهورية باليمن، ومهمته حماية الأمن القومي للبلاد من أي عمل يهددها داخل البلاد وخارجها.
وفي السياق ذاته شدد هادي، حسب ما نقلته وكالة “سبأ” الرسمية الموالية له، على أن مثل هذه العمليات الإرهابية “لن تثني الحكومة وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عن التصدي لها وملاحقتها واستئصالها من جذورها حتي يسود الأمن والاستقرار البلاد كافة”.
وقال المكتب الإعلامي لشرطة محافظة عدن، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “50 شاباً من طالبي التجنيد، لقوا حتفهم اليوم وجُرِحَ 120 آخرين، في هجوم غادر بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مركز تجنيد في حي السنافر بمدينة المنصورة شمالي عدن”.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الهجوم الانتحاري، وتحدث التنظيم في بيان نشره عبر موقع وكالة “أعماق” على الإنترنت التابعة له، عن مقتل 60 شخصاً، في العملية.
وشهدت العاصمة المؤقتة للبلاد (عدن)، عمليات تفجير مماثلة خلال الأشهر الماضية، إلا أن وتيرتها خفت خلال الأشهر الأربعة الماضية، بعد عمليات دهم نوعية للأجهزة الأمنية في شرطة عدن، وإعلان السلطات الأمنية القبض على خلايا لها صلة بالتفجيرات.