أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الإنتحاري الذي استهدف تجمعا للتجنيد يتبع المقاومة الجنوبية في إحدى المدارس بمدينة عدن صباح اليوم الاثنين وأوقع ما لا يقل عن 60 قتيل وعشرات الجرحى. حيث تظهر في الصورة لحظة الإنفجار والذي قام بتصويره عناصر تنظيم داعش وتم نشره الى جانب صورة الإرهابي صاحب التفجير.
ونشرت حسابات على تويتر صورا للانتحاري الذي كناه التنظيم بـ " أبو سفيان العدني" الذي هاجم معسكرا للتجنيد في المدينة.
وفي تفاصيل الحادثة فإن التفجير الإنتحاري وقع أثناء فتح بوابة المدرسة التي كانت تستقبل المجندين حيث تعتبر مقر للمقاومة ، وعند فتح البوابة كي تدخل السيارة الخاصة بالتغذية وقت وجبة الإفطار ، بادرت سيارة أخرى بالدخول خلفها وهي سيارة الإنتحاري ، حيث انفجرت وسط حشود المجندين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها