تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، أن تقاتل بلاده متطرفي تنظيم داعش ومقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا "بالعزيمة نفسها"، وذلك في اليوم الخامس من العملية العسكرية التركية في سوريا، والتي أسفرت عن مقتل العشرات.
وقال أردوغان في تجمع في مدينة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا: "سنقدم كل أشكال المساهمة للعمل على إخراج داعش من سوريا". وأضاف "بالنسبة لحزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي في سوريا، فإننا "سنقاتله" بالعزيمة نفسها"، وذلك في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل الجناح العسكري للحزب.
وأكد أردوغان أمام الآلاف من أنصاره أنه "مستعد ومصمم على تطهير المنطقة من الجماعات الإرهابية".
وأضاف "لن نسمح مطلقا بأي نشاط إرهابي على حدودنا أو قربها".
وأضاف أردوغان: "لقد تعرضنا للهجمات الإرهابية وأطلقوا القذائف على قرية كركموش وصبرنا كذيرا وتحملنا لكننا قلنا يكفي والآن نحن هناك في جرابلس وقد طهرناها من الإرهابيين وبدأ أهالي جرابلس بالعودة إلى موطنهم.. وكذلك هنا في عنتاب يوجد أخوة لنا من جرابلس من يريد العودة سنساعده وندعمه.. وسيعرف كل أحد مكانه.. لقد دعمنا الجيش الحر وهم يقومون بتطهير المنطقة..".
يأتي ذلك حيث لا تزال المعارضة السورية تتقدم بثبات في معاركها حول جرابلس على محورين، الأول نحو منبج حيث الوحدات الكردية والثاني نحو بلدة الراعي التي يسيطر عليها "داعش". مكاسب بالجملة حققتها المعارضة عبر السيطرة على عدد من القرى بدعم متواصل من تركيا.