أصدرت الإدارة الأمريكية أوامر لشركة بوينج لصناعة الطائرات للانتهاء من تصنيع وتسليم 24 طائرة استطلاع وهجوم خفيفة من طراز إلى قوات الحرس الوطني السعودية أواخر شهر أغسطس الجاري.
جاء ذلك بعد أن حال تأخر الشركة عن الانتهاء من تصنيع الطائرات في يوليو الماضي دون التمكن
من تسجيل الصفقة بالموقع الفيدرالي المعني برصد جميع الصفقات التي تعقدها الإدارة الأمريكية.
وذكر موقع "آي إتش إس جينس"، الجمعة ، أن "بوينج" تأخرت شهرا عن الجدول الزمني المحدد للصفقة، ما دفع الإدارة الأمريكية لاتخاذ إجراءات تضمن تسليم الطائرات للحرس الوطني السعودي في أسرع وقت ممكن.
وأوضح الموقع الأمريكي، أن مصنع ميسا، الذي تمتلكه بوينج بولاية أريزونا، يعمل حاليا على قدم وساق كي تتمكن الإدارة الأمريكية من تسليم الحرس الوطني 12 من الطائرات الـ 24المتعاقد عليها.
وعرضت بوينج 6 من طائرات الصفقة في يونيو الماضي خلال مؤتمر صحفي حضره العديد من المراسلين الصحفيين، وأصرت الشركة خلاله على عدم الإعلان عن اسم الدولة التي ستتسلم هذه الطائرات، إلا أنها تأخرت في إنجاز العدد الباقي من هذه الطائرات خلال شهر يوليو لأسباب غير معلومة، ما دفع الإدارة الأمريكية لإعلان نقل الطائرات الـ 12 الأولى إلى الحرس الوطني السعودي
جوا كي تضمن سرعة التسليم.
وأشار "آي إتش إس جينس" إلى أن الإدارة الأمريكية ستقوم بتسليم الحرس الوطني باقي التعاقد بمعدل طائرتين كل شهر، على أن تنتهي من تسليم جميع الطائرات المتفق عليها بين الطرفين في فبراير 2017، وأن ييتم شحن باقي الطائرات للمملكة عبر البحر.
وتمتاز الطائرات الجديدة باحتوائها على محطة متطورة لتوليد الطاقة، وقدرة على حمل حمولة أكبر من نظيراتها السابقة، وبها حزمة من إلكترونيات الطائرات الحديثة التي تمكنها من العمل في أجواء حارة وعلى ارتفاعات شاهقة بشكل أفضل.
كما تحمل الطائرات مجموعة متنوعة من الذخيرة، منها بنادق قادرة على إطلاق ذخائر عيار7,62ملم و 12,7 ملم، بالإضافة إلى صواريخ أرض - جو من طراز "هلفاير".
فيما تخوض السعودية حربًا ضد ميلشيات الحوثي والمخلوع صالح، في اليمن من أجل إعادة الأمن والشرعية لليمن مرة أخرى.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها