أكد محافظ صعدة اليمنية الجديد، هادي الوايلي، على جاهزية المقاومة الشعبية في صعدة للانقضاض على الانقلابين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح، مشددا على أن المقاومة تنتظر ساعة الصفر والأوامر من قبل الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي، لتطهير صعدة من أولئك العملاء.
ووصف الوايلي في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية أمس، تعيين صالح الصماد رئيسا لليمن من قبل الانقلابيين بالفضيحة، كون الصماد خريج مزارع القات ومجالس "البردقان" وكهوف الشعوذة، فضلا عن أنه "دمية يتلاعب بها المخلوع علي صالح كيف يشاء".
وقال إن الحركة الحوثية التي ينتمي لها الصماد صناعة إيرانية بامتياز، فقد تمت برمجتها من خلال بدرالدين أمير الدين الحوثي والد حسين الحوثي والذي كان يزور إيران ولبنان ومكث في طهران مدة كبيرة وبعد عودته بدأ يبث مشروعه الصفوي بمساعدة السفير الإيراني وبتسهيل من المخلوع بهدف ابتزاز دول الخليج، حتى وصل بهم الأمر إلى السماح لضباط الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله اللبناني بفتح معسكرات تدريب في صعدة.
وأوضح الوايلي أن المقاومة في صعدة هي أول من قاوم الميليشيات الحوثية واستمرت في قتال المتمردين سبع سنوات حتى دمرت بيوتهم ومزارعهم، ولم يكونوا يعلمون أنهم يقاتلون ميليشيات تابعة للمخلوع صالح الذي طعن أهالي المحافظة من الخلف، مشددا على عزم المقاومة القضاء على جماعة الحوثي كونها تشكل أقل من 10 %من سكان المحافظة، وأن هذه النسبة الضئيلة سيطرت على المحافظة لما امتلكته من سلاح وصلها نتيجة تواطؤ المخلوع.
وأضاف أن اليمن لم تسقط إلا بعد سقوط صعدة في أيدي المتمردين، ومن ثم فإن أهالي المحافظة مصممون وبدعم التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، على دحر هذه الميليشيات الإجرامية، مؤكدا أن المقاومة جاهزة في داخل المحافظة وخارجها والكتائب والألوية في مأرب والجوف ترص صفوفها وتنتظر الأوامر لتحرير صعدة وتطهيرها من دنس المشروع الإيراني الدخيل.
وقال محافظ صعدة إن لجوء الانقلابين إلى عسكرة المجهولين من الأفارقة يأتي من منطلق الابتزاز عبر "لقمة العيش" ومادة القات المخدرة، مشيرا إلى أنه يتم استغلالهم في حفر الخنادق وبناء المتاريس والبقاء في بعض الجبال والتباب، ثم أخيرا بالزج بهم للقتال على الحدود السعودية.
وشكك الوايلي في هروب عبدالملك الحوثي إلى إيران أو جنوب لبنان، متوقعا خروجه من صعدة لفترات قصيرة ثم العودة للالتقاء بقيادات الجماعة.