أعلنت وحدة " القوة الصاروخية " التابعة للحوثيين رفضها تسليم الصواريخ الباليستية؛ ما يعد رفضًا ضمنيًا من قبل المليشيات الانقلابية للمبادرة التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مدينة جدة السعودية لحل الأزمة اليمنية.
وقالت القوة الصاروخية التي نشر رسالتها ناطق الجماعة " محمد عبدالسلام " إن من يطمع في انتزاع سلاحها سنطمع في نزع روحه من بين جنبيه".
وأضافت الرسالة " أن القوة الصاروخية تعلن بكل ثقة أنها إلى جانب امتلاكها إرادة القتال، تحتفظ بالكثير من القدرات والإمكانات اللازمة للتصدي للعدوان" في إشارة إلى قوات التحالف العربي .
وأشارت الرسالة المنشورة إلى "أنها ستضاعف الجهود على كافة المستويات حتى يتحقق الاقتدار الوطني الواجب امتلاكه"، لمواجهة هكذا "عدون" بما يجعل المعتدي يدفع ثمن حماقته وتطاله اليد الضاربة، حيث هو".
وتعتبر رسالة القوة الحوثية أول رد رسمي للجماعة على مبادرة " جون كيري" الأخيرة التي دعا فيها إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تتزامن مع الانسحاب من المدن وسحب الأسلحة والصواريخ الباليستية وتسليمها لطرف ثالث للوصول إلى مرحلة سياسية وصياغة دستور جديد يمهد لانتخابات .
وهيمنت أزمة الصواريخ التي يمتلكها الحوثيون على اجتماع جدة، وأعرب كيري، عن قلقة لتواجد صواريخ إيرانية بأيدي الحوثيين على الحدود السعودية , متهما إيران بأرسال صواريخ وأسلحة أخرى متطورة إلى اليمن.
وفي سياق متصل قال عضو في الوفد الحكومي التفاوضي لوكالة الأناضول التركية "المبادرة الجديدة، لا تختلف عن مبادرة ولد الشيخ ولكنها بصيغة الحل الشامل وليس التدريجي".
وأضاف المصدر: "إذا عادت مشاورات السلام مجددا، أتوقع أن تكون شاقة ومعقدة، ولا تعرف خط نهاية حتى بعد 190 يوما".
واستبعد المصدر، أن تكون المبادرة الجديدة والمعروفة في الشارع اليمني بـ”خطة كيري” قد تم تفصيلها لصالح الحوثيين، وقال إنها ليست بالطريقة والشكل الذي يحلمون به.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها