قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على قرية تل شُعير إثر معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية غرب جرابلس شمالي سوريا، وذلك ضمن عملية "درع الفرات" العسكرية.
وأعلنت المعارضة أنها تعمل على إزالة الألغام التي زرعها تنظيم الدولة في جرابلس، والتوجه غربا نحو المواقع المتبقية للتنظيم على طول الحدود مع تركيا.
وقد بدأت المعارضة بدعم مباشر ومكثف من الجيش التركي المرحلة التالية في جرابلس، وهي التمدد غرب المدينة وجنوبها، في حين بدأ عدد من الأهالي العودة بعد سيطرة المعارضة المسلحة عليها وانتزاعها من تنظيم الدولة.
وقال مراسل الجزيرة إن أغلب الخدمات الرئيسية في المدينة مازالت متوقفة في جرابلس.
على صعيد مواز، استقدم الجيش التركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط بلدة قرقميش التركية المقابلة لمدينة جرابلس السورية، وذلك في إطار الاستعداد لهذه المرحلة.
تعزيزات ومساعدات
وذكرت وكالة الأناضول أن تلك التعزيزات أُرسلت وسط إجراءات أمنية مشددة، موضحة أن عددا من الدبابات والوحدات المدرعة وآليات أخرى تمركزت في منطقة قرقميش.
يأتي ذلك بينما أدخلت فرق الهلال الأحمر التركي المساعدات الإنسانية إلى أهالي جرابلس الواقعة شمال شرقي حلب.
وجرابلس التي تبعد كيلومترات قليلة من الحدود السورية التركية، سيطر عليها مقاتلو تنظيم الدولة منذ صيف 2013. ويبلغ عدد سكانها ثلاثين ألف نسمة بينهم الكثير من التركمان السوريين.
ويوم الأربعاء أطلقت وحدات من القوات الخاصة بالجيش التركي- بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي- حملة عسكرية في جرابلس تحت اسم "درع الفرات" بهدف تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من "المنظمات الإرهابية" وخاصة تنظيم الدولة.
وفي غضون ساعات، مكّنت العملية العسكرية قوات المعارضة السورية من طرد التنظيم من المدينة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها