كشفت صحيفة خليجية إن هناك تفاهمات اقليمية ودولية افضت إلى اتفاق على استئناف محادثات السلام اليمنية الشهر المقبل، بناء على مسودة اتفاق شامل يضم الجوانب العسكرية والسياسية.
وأكدت صحيفة «البيان» الاماراتية ، إن الاتصالات الدولية والإقليمية على ضرورة عقد الجولة المقبلة من محادثات السلام الشهر القادم، بناء على مقترحات من شأنها أن تشمل الجوانب السياسية إلى جانب المقترحات الخاصة بالجانب العسكري، والتي قدمها المبعوث الدولي الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
واضافت الصحيفة أن الحراك الدبلوماسي الكبير الذي تشهده منطقة الخليج تمكن من تهدئة الموقف السياسي والاقتصادي في اليمن.
مشيرة إلى أن الانقلابيين سيلتزمون بعدم المضي في تشكيل حكومة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم والتوقف عن الأعمال الأحادية في مقابل أن توقف الحكومة المعترف بها دولياً خطوات نقل البنك المركزي إلى مدينة عدن وتحويل كل الإيرادات العامة إلى هناك. ونقل موظفي الدولة إلى العاصمة المؤقتة للبلاد.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن النقاشات التي جرت بين الأطراف الدولية والإقليمية وضعت أسساً للسلام بحيث يكون الاتفاق المقبل شاملاً، وأن يتم وضع جدول زمني للتنفيذ بما يوائم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وإزالة آثار الانقلاب وانسحاب المسلحين من المدن وتسليم الأسلحة للدولة، ومن ثم تشكيل حكومة شراكة وطنية من كل الأطراف السياسية.