وصف الداعية السعودي المعروف، عوض القرني، الدبلوماسية الأمريكية بالوسيلة المكشوفة لتحقيق أهداف إيران في المنطقة، تعليقا منه على “خطة كيري”.
وقال “القرني” في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر ” : “لقد أصبحت الدبلوماسية الأمريكية وسيلة مخاتلة مكشوفة لتحقيق الأهداف الإيرانية في المنطقة إذا عجزت عن ذلك أذرع إيران العسكرية”.
وتابع “أتوقع أن التحالف بقيادة المملكة سيحسم أمر اليمن في فترة إنتخابات أمريكا التي تصبح الإدارة الأمريكية فيها تشبه حكومة تصريف الأعمال”.
واضاف “ولذا فإن المنطق يقول: إن الفكر الإستراتيجي القيادي السعودي الذي كان وراء عاصفة الحزم سيعطي أمريكا وعودا عامة ويتجه للحسم ميدانيا”.
“كما كان خيارنا الوحيد في البداية هو الحزم.. فإن خيارنا الوحيدفي النهاية وبعد الدماء والتضحيات هو الحسم”.
واختتم الداعية السعودي تغريداته بـ”الحسم بإذن الله سيتحقق بأيدي جيشنا الباسل وطيراننا الميمون وبطولة الجيش اليمني الوطني ومقاومته الشعبية”.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قد دعا إلى مقاربة متجددة للمفاوضات” لإنهاء الحرب في اليمن وذلك برعاية الأمم المتحدة.
وتستند المقاربة التي أعلنها كيري على “مسارين أمني وسياسي يتقدمان بالتوازي لتوفير تسوية شاملة”.
ويشمل الإطار العام لتلك المقاربة، حسب ما يقوله كيري، تشكيلا سريعا لحكومة وحدة وطنية يشترك فيها أطراف النزاع في السلطة، إلى جانب انسحاب قوات الحوثيين والمتحالفين معهم من مناطق أساسية خاضعت لسيطرتهم من ضمنها صنعاء التي سقطت بأيديهم.
ودعا وزير الخارجية الأميركي أيضا إلى نقل الأسلحة الثقيلة كافة بما فيها الصواريخ الباليستية وقواعد إطلاقها من الحوثيين والقوات المتحالفة معهم إلى طرف ثالث.
واعتبر كيري أن هذه المقاربة ستوفر للحوثيين فرصة للثقة بهيكلية الحكومة التي سيتم تشكيلها وللمشاركة في الحكم مقابل إنهاء العنف وإلقاء السلاح.