يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة في جنيف لوضع التفاصيل النهائية لاتفاق تعاون بشأن محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بينما تأمل الأمم المتحدة تحقيق تقدم في المباحثات.
ومنذ يوليو/تموز الماضي، يلتقي مسؤولون أميركيون وروس للعمل على اتفاق بين البلدين بشأن التعاون العسكري وتبادل معلومات المخابرات في سوريا من أجل هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال كيري -في وقت سابق من الأسبوع الحالي- إن المحادثات التي تجريها فرق فنية بين الجانبين تقترب من نهايتها، في وقت أشار مسؤولون أميركيون إلى أن من السابق لأوانه القول إن من المرجح إبرام اتفاق.
وهناك آمال في أن يؤدي الاتفاق إلى وقف العمليات القتالية في أنحاء سوريا، واستئناف المحادثات بشأن انتقال سياسي في البلاد.
وعندما أطلق كيري محادثات التعاون بشأن سوريا في يوليو/ تموز خلال زيارة لـموسكو، تضمن الاقتراح تبادل واشنطن وموسكو المعلومات المخابراتية لتنسيق الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية وتحييد القوات الجوية السورية لمنعها من مهاجمة المعارضة السورية "المعتدلة".
ويعتقد الوزير الأميركي أن الخطة هي أفضل فرصة للحد من القتال -الذي دفع آلاف السوريين للجوء إلى أوروبا، وحال دون وصول المساعدات الإنسانية إلى آلاف آخرين- وللحفاظ أيضا على المسار السياسي.
من جهتها، أعربت الأمم المتحدة عن أملها في أن يسفر اجتماع الوزيرين كيري ولافروف عن تحقيق "شيء" من أجل سوريا.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بمؤتمر صحفي الخميس "من جانبنا مستعدون لهدنة إنسانية في سوريا، ونريد تحقيق الحد الأدنى من سلامة سائقي شاحنات الإغاثة لنتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين من المدنيين".
وتأتي المحادثات بين موسكو وواشنطن بعد أيام من دخول مقاتلين من المعارضة السورية -تدعمهم قوات خاصة ودبابات وطائرات حربية من تركيا- مدينة جرابلس وهي من آخر معاقل تنظيم الدولة على الحدود التركية السورية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها