كشفت صحيفة سعودية عن خلافات وصراعات شديدة عقب إعلان المجلس العسكري الذي تم تشكيله أخيرا بين طرفي الانقلاب، جماعة الحوثيين الانقلابية وحزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس المخلوع “صالح”.
وأشارت إلى أن الصراع يدور بين أجنحة ومراكز قوى داخل قيادات الحوثي العسكرية، خاصة بين عبدالكريم الحوثي، الحاكم العسكري لصنعاء، والقيادي الانقلابي أبوعلي الحاكم، الذي ينظر إليه على أنه القائد العسكري للميليشيات في تعز وإب.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن المصدر قوله إنه “حدث تبادل للتهم بالتخوين بين الجانبين.
وأضاف “ازداد الأمر سوءا بعد قرار المجلس السياسي الأعلى بتشكيل لجنة عسكرية وأمنية، إذ تم استبعاد الحاكم، الذي قال “باعوني الكلاب ويريدوني كبش فداء لهزائمهم في تعز، رغم أنهم خذلوني ولم يسارعوا إلى توفير الإمدادات العسكرية التي طلبتها منهم”.
وتابع المصدر، إن “الحاكم عارض قرار تعيين عبدالكريم الحوثي، وأكد أنه أكثر منه قدرة وخبرة، وأجدر بالمنصب، وأن المجاملات والمحسوبيات كشفت حقيقتها أخرا، مشيرا إلى أن هناك اتهامات يروجها الحوثيون فيما بينهم، لتبرير استبعاده وتشويه صورته، بأن أبوعلي الحاكم أقدم على خيانة الجماعة الانقلابية، واستلم مبالغ مالية من قيادة المقاومة الشعبية في تعز، نظير تسهيل تقدم القوات الموالية للشرعية الذي حدث خلال الأيام الماضية”.
ومضى المصدر قائلا، إن “الحاكم أفصح لبعض القيادات بغضبه نتيجة استبعاده مما يسمى “المجلس السياسي”، وزعم أنه السبب في التقدم الذي حققه الانقلابيون في وقت سابق في عمران وتعز، وأن كل الشخصيات العسكرية التي ضمتها تشكيلة المجلس الانقلابي، أقل شأنا منه”.
وختم المصدر تصريحه بتأكيد أن “ما يحدث حاليا من صراعات بعد تشكيل المجلس الانقلابي، هو بداية لصراعات كبيرة ستظهر خلال الأيام المقبلة على الساحة اليمنية، بين الأجنحة العسكرية”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها