أطفئت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية شعلة الألعاب الأولمبية بعد اختتامها بحفل باهر رغم الطقس السيئ الذي عطل وصول بعض الجماهير إلى ملعب ماراكانا الشهير.
وشهد حفل ختام الألعاب الأولى في أميركا اللاتينية كرنفالا عملاقا استمر أكثر من ساعتين بمدينة ريو دي جانيرو امتزجت فيه السامبا مع الألعاب النارية.
وحضر الحفل -رغم غياب الرئيس البرازيلي- ثمانية رؤساء دول وحكومات، بينهم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي ستنظم عاصمة بلاده طوكيو النسخة المقبلة في 2020، ونظيره المجري فيكتور أوربان المرشحة عاصمة بلاده بودابست لاستضافة أولمبياد 2024.
وعلى غرار حفل الافتتاح أخذت الموسيقى البرازيلية الحيز الأكبر من الحفل الذي شهد أيضا التقليد المعتاد في نهاية كل أولمبياد بتتويج الفائزين بسباق الماراثون من الرجال صبيحة اليوم الأخير من الألعاب.
ودخل باقي الرياضيين المشاركين إلى أرض الملعب، وتم تقديم الأعضاء الجدد المنتخبين في لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية، وفي مقدمهم الروسية يلينا إيسينباييفا "قيصرة" القفز بالزانة التي تبخرت أحلامها بلقب أولمبي ثالث بسبب حرمانها من المشاركة على خلفية فضيحة المنشطات في الرياضة الروسية.
وبعد شكر المتطوعين الذين رافقوا الألعاب تم تسليم العلم الأولمبي إلى المدينة المضيفة التي كان لها الحق خلال دقائق معدودة بتقديم شرح موجز عن الكيفية التي ستكون عليها الألعاب في ضيافتها قبل إلقاء الكلمات الرسمية.
وتناوب على الكلام رئيس اللجنة البرازيلية المنظمة لأولمبياد ريو 2016 كارلوس نوزمان الذي شكر الجميع، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ فكرر وصفه للألعاب في ريو بأنها "النموذج والرمز" الذي طال انتظاره.
وأعلن باخ اختتام ألعاب ريو، وأطفئت الشعلة في المرجلين بملعب ماراكانا وأمام كاتدرائية كاندلاريا وسط مدينة ريو.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها