تراجعت الصادرات اليابانية بأسرع وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية في شهر يوليو، نتيجة ارتفاع سعر صرف الين وتراجع النمو الاقتصادي العالمي، إذ أظهرت البيانات الرسمية تراجع الصادرات بـ14% الشهر الماضي، وهو ما جاء متماشياً مع توقعات المحللين، فيما تراجعت الواردات بـ25%، مقابل متوسط التوقعات بتراجع نسبته 21 %.
كما أظهرت البيانات انخفاض الصادرات إلى الصين، وهي الشريك التجاري الأكبر لليابان بـ13%، وإلى الولايات المتحدة بـ12% خلال الشهر.
يذكر أن الين الياباني ارتفع بنحو 20% مقابل الدولار منذ مطلع العام الحالي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها