قدم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مقترحا لحلفائه الحوثيين يتضمن "تشكيل مجلس خبراء، ومصلحة لتشخيص النظام"، وذلك في استنساخ واضح للنموذج الإيراني.
وذكرت تقارير إعلامية أن صالح أعلن عن رغبته القوية في الحصول على موقع بارز ضمن السلطة الانقلابية عبر ترؤس مجلس يسمى "مصلحة تشخيص النظام" على غرار الموقع الذي تبوأه هاشمي رفسنجاني بعد مغادرته موقع رئيس الجمهورية في إيران.
وأشارت إلى أن المخلوع عند تشكيله مع حلفائه الحوثيين المجلس الانقلابي المسمى "المجلس السياسي الأعلى" تنازل للحوثيين عن رئاسة المجلس , كما قدم شخصيات ضعيفة من حزبه لعضوية المجلس وليس لديه مانع أن يحصلوا على نصيب الأسد في أي حكومة قد يشكلها الانقلابيون.
وأوضحت أن المخلوع فعل ذلك مقابل أن يوافقوا على ترؤسه لمصلحة تشخيص النظام أو مجلس الخبراء بعد أن يصدر المجلس الانقلابي قرارات بتشكيلهما.
ويقول المحلل السياسي أحمد سعيد إن صالح "يبحث عن منصب ليعود به إلى الواجهة حتى ولو كان في إطار سلطة انقلابية غير معترف بها".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها