قال أحمد بن دغر - رئيس الحكومة اليمنية الشرعية- إن الشعب اليمني سيقاوم ويرفض ويبذل أقصي جهده لو أراد الحوثيين الإستيلاء علي السلطة والدولة والإستهانة بالدستور والقانون والتلاعب به كما يجري الأن في مجلس النواب اليمني.
وأضاف في حديث خاص مع قناة "bbc عربي" الناطقة بالعربية أن هناك إثنا عشر محافظة أصبحت تحت يد الشرعية وهو ما إعتبره "بن دغر" تقدم كبير.
وثمن "بن دغر" الدور الكبير التي تقوم به محافظة "مأرب" في مقاومة عدوان ميليشيا الحوثي علي اليمن، مؤكدًا أنها جبهة صمود كبيرة ولولا مأرب لأجتاح الحوثيين وقوات المخلوع "صالح" محافظات "شبوة - حضرموت - المهرة ".
وصرح بأن قوات الشرعية تتقدم في الوقت الحالي نحو العاصمة اليمنية صنعاء وأن مدافع الشرعية تسمع الأن في صنعاء وأنها لم تكن تسمع قبل شهر.
وأشار رئيس الحكومة الشرعية في اليمن إلى أن صنعاء ممكن في أي لحظة أن تصبح تحت الشرعية، مشيرا إلي أن علي العسكريين قيادة المعركة العسكرية بكفاءة أعلي.
وأكد علي أن السلام في اليمن هو القضية الأساسية وهو الهدف من العمليات العسكرية التي تجري حاليًا ولكن لابد أن نبحث في نهاية المطاف عن الوسائل والسبل المختلفة بما فيها إستخدام القوة لإستعادة العاصمة "صنعاء"، مشيرًا إلي أن حركة التمرد الحوثية قتلت ما يقرب من 13 ألف من الجيش والحرس الوطني والأمن اليمني في 6 حروب منذ عام 2004.
ولفت "بن داغر" إلى أن هذه الحركة وجدت في قوات "علي عبد الله صالح" وبعض الوحدات العسكرية الدعم فحصلت علي زخم مكنها من إجتياح العاصمة، قائلاً إن في كل الحروب توجد أخطاء كما توجد لجان وطنية لمتابعة ورصد تلك الأخطاء
وأشار إلى أن هذه اللجان منها لجنة شكلت بقرار جمهوري وذلك في إشارة إلي الأخطاء التي وقعت من مقاتلات التحالف العربي من قصف بعض المدنين بشكل خاطئ.
وتابع "بن داغر": "في نهاية المطاف يجب أن نبحث عن السبب الرئيسي لهذه الحرب والدمار وسقوط الضحايا فيجب أن لا نأخذ النتائج فقط فعلينا أن نقول بوضوح من سبب هذه الحرب وأوصل اليمن إلي هذه النتيجة عليه أن يتحمل المسؤولية كاملة سواء كانت مادية أو بشرية"، مؤكدًا أن الحكومة اليمنية لن تقبل أي إتفاق يكون علي حساب الجمهورية والوحدة.
وأضاف أنهم لا يسعون للسلطة، مشيرًا إلي أن هناك طريق واحد للحكم في اليمن وهو "صندوق الإقتراع".
وتسائل "بن دغر": "لماذا يرفض الإنقلابيين والمتمردين حتي الأن الذهاب إلي المبادرة الخليجية؟"، مؤكداً أن المبادرة الخليجية فيها خريطة طريق واضحة وتحتوي علي سلام دائم وشامل.
وأشار إلي أن مخرجات الحوار الوطني تعطي الشعب اليمني دولة هي الأحدث والأكثر عدالة وهي مبتغانا ومبتغي الأجيال القادمة.
يشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن يوم السبت (6 أغسطس 2016)، أن الوفود اليمنية المشاركة في مشاورات السلام ستغادر الكويت بعد أكثر من تسعين يوما من المحادثات، لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها