قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف يوم الثلاثاء إن ميدفيديف أرجأ خصخصة شركة النفط متوسطة الحجم باشنفت في خطوة مفاجئة نالت موافقة الرئيس فلاديمير بوتين.
كان بيع باشنفت سيعد من إنجازات برنامج الخصخصة الروسي هذا العام إضافة إلى أنه كان سيشعل فتيل مواجهة بين رجال أعمال بارزين ومسؤولين.
وفي الأسابيع الماضية بلغت التوترات بخصوص باشنفت ذروتها حيث طلب إيجور سيتشن الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية العملاقة المملوكة للدولة من الحكومة السماح لشركته بالمشاركة في عملية بيع الحصة.
ولم تذكر ناتاليا تيماكوفا المتحدثة باسم ميدفيديف إلى أي مدى ستتأخر عملية بيع حصة في باشنفت.
وقالت مجموعة آر.بي.سي الإعلامية الروسية في وقت سابق يوم الثلاثاء إن ميدفيديف اتخذ قراره بعدما وجه رئيس جمهورية باشقورستان الروسية التي توجد بها بعض أصول باشنفت رسالة إلى الكرملين.
كانت روسيا تخطط لطرح 50 بالمئة في باشنفت للبيع في إطار خطة لسد عجز الميزانية الحكومية الناجم عن هبوط أسعار النفط والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب دورها في أوكرانيا.
وبجانب روسنفت الذي يعد رئيسها سيتشن حليفا مقربا من بوتين فمن بين المهتمين بشراء الحصة في باشنفت وحيد علي كبيروف أحد كبار الأثرياء في روسيا الذي يرأس شركة لوك أويل النفطية الخاصة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها