اعتقلت قوات الأمن التركية مساء أمس الأحد 11 جنديا شاركوا في اقتحام فندق كان يقيم فيه الرئيس رجب طيب أردوغان بمدينة مرمريس (غرب) أثناء محاولة الانقلاب الفاشلة، بينما هرب جندي آخر من العملية التي تخللها تبادل لإطلاق النار.
وأفادت وكالة الأناضول بأن مواطنين في قرية "شيرين كوي" قرب مرمريس أبلغوا السلطات برؤيتهم خمسة جنود فارين، فأرسلت السلطات فرقا من الوحدات الخاصة إلى المنطقة، حيث اندلع اشتباك بين الطرفين، مما دفع السلطات إلى إرسال مروحية عسكرية وإبعاد الصحفيين والمواطنين عن المكان.
وخلال العملية، وجهت قوات الأمن نداءً إلى الجنود ليسلموا أنفسهم، وانتهى الأمر بإلقاء القبض على عشرة منهم، بينما لا تزال قوات الأمن تبحث عن جندي آخر في المنطقة.
وقال مسؤولون أتراك الثلاثاء الماضي إن قوات الأمن تتعقب الجنود الـ11 في الجبال المحيطة بفندق مرمرة، حيث كان أردوغان يمضي عطلته ليلة محاولة الانقلاب، وهم المجموعة الأخيرة من القوات الخاصة التي يعتقد بأنها حاولت أسر الرئيس أو قتله.
وشهد أمس أيضا صدور مرسوم بفصل 1389 عسكريا بتهمة الانتماء إلى جماعة فتح الله غولن التي اتهمتها السلطات بتدبير محاولة الانقلاب منتصف الشهر الماضي، ومن بين المفصولين المستشار العسكري للرئيس التركي، ومساعد رئيس هيئة الأركان، ومدير مكتب وزير الدفاع.
يذكر أن السطات أوقفت أكثر من ثمانية آلاف عسكري للاشتباه بضلوعهم في الانقلاب الفاشل، وتم الإفراج عن مئات منهم، في حين تم إبعاد أكثر من 133 جنرالا وأميرالا مقابل ترقية 99 ضابطا كبيرا إلى رتبة جنرال أو أميرال.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها