أظهر مسح نشرت نتائجه اليوم الجمعة، نمو أنشطة الأعمال في منطقة اليورو هذا الشهر بأبطأ وتيرة منذ بداية 2015، مع تسجيل أداء أقوى في ألمانيا وفرنسا أكبر اقتصادين في المنطقة، ما بدد أثر التراجع الذي سجلته الدول الأصغر.
وبينما لم تكن نتيجة المسح ضعيفة كما كان متوقعا في استطلاع للرأي أجرته "رويترز"، فإن التراجع القليل في الزخم قد يكون مصدر قلق لواضعي السياسات بالبنك المركزي الأوروبي الذين يحاولون تحقيق نمو أسرع.
وانخفضت القراءة الأولية لمؤشر "ماركت" المجمع لمديري المشتريات - الذي ينظر إليه على أنه مؤشر جيد للنمو - إلى 52.9 مقارنة مع 53.1 في يونيو، مسجلا أضعف قراءة منذ يناير 2015. غير أن استطلاعا للرأي أجرته "رويترز" كان قد توقع انخفاضا بوتيرة أكبر إلى 52.5. وتشير القراءة فوق الخمسين إلى النمو.
وسجل مؤشر مديري المشتريات، الذي يغطي قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد منطقة اليورو قراءة أفضل من المتوقعة، حيث انخفض إلى 52.7 من 52.8 مقارنة مع توقعات بهبوطه إلى 52.3 ليظل عند أدنى مستوى في 18 شهرا.
وسجل مؤشر مديري المشتريات الخاص بالمصانع هبوطا أكبر حيث بلغت قراءته 51.9 مقارنة مع 52.8 في يونيو، وهي قراءة تقترب من التوقعات بتسجيل 52.0.
كما انخفض مؤشر يقيس الإنتاج ويصب في مؤشر مديري المشتريات المجمع إلى 53.6 من 53.9.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها