قال صندوق النقد الدولي إن استفتاء بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي تسبب في حالة من عدم اليقين وزاد المخاطر على الاقتصاد الأميركي لكن تأثيره على النمو يبدو حتى الآن متواضعا إلى حد كبير.
وأضاف الصندوق في مراجعته السنوية الرسمية للاقتصاد الأميركي أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أثار زيادة بلغت حوالي 1% في سعر الدولار وهو ارتفاع أقل مما كان متوقعا في حين تعافت أسواق الأسهم من الخسائر التي منيت بها اثناء التداعيات المباشرة للاستفتاء. ومن ناحية أدى إقبال شديد على شراء سندات الخزانة الأميركية -وهي أداة استثمارية آمنة- إلى تراجع عوائدها وكذلك انخفضت تكاليف التمويل العقاري وتمويل الشركات.
وقال نايجل تشوك رئيس بعثة صندوق النقد لدى الولايات المتحدة للصحفيين في مؤتمر بالهاتف "التأثير الفعلي على النمو يكاد لا يذكر".
وأبقى صندوق النقد توقعاته السابقة لنمو الاقتصاد الأميركي بلا تغيير عند 2.2% للعام 2016 و2.5% للعام 2017 والتي كانت صدرت قبل يوم واحد من الاستفتاء البريطاني.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها