أكدت مصادر للجزيرة أن أكثر من ثمانية آلاف مدني أصبحوا محاصرين في كيلومتر مربع واحد ببلدة داريا قرب دمشق، في حين تتواصل غارات النظام وروسيا على مناطق عدة مسقطة المزيد من الضحايا رغم تجديد التهدئة.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات النظام السوري أصبحت الآن تحاصر ثمانية آلاف ومئتي مدني في مساحة تقدر بكيلومتر مربع واحد ضمن الأحياء السكنية لبلدة داريا بريف دمشق الغربي، وذلك بعد سيطرة النظام على منطقة المزارع جنوب داريا إثر معارك مع مقاتلي المعارضة.
وأسقط النظام اليوم مجددا ثمانية براميل متفجرة على داريا، وقد أحصى ناشطون سقوط ثمانية آلاف برميل على البلدة خلال ثلاث سنوات، مما خلف دمارا كبيرا.
غارات متواصلة
وأفاد مراسل الجزيرة بأن مدنيا قتل وجرح عشرة آخرون إثر غارات لطائرات النظام وأخرى روسية استهدفت صباح اليوم حي السكري في مدينة حلب، كما قتل شخص وجرح آخرون جراء استهداف الطيران بلدة كفر حمرة شمال حلب.
وأكد ناشطون أن الطيران الروسي شن غارات جوية بالصواريخ الفراغية على بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
كما تشهد مدينة منبج اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة تزامنا مع قصف جوي من طيران التحالف الدولي.
وشهدت محافظة إدلب غارات على مدينتي سرمين وبنش، أدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص، كما شهدت غارتين على بلدة سرمين ومحيط المنطقة الصناعية.
وفي محافظة حمص شن طيران النظام غارات على منطقة التليلة قرب تدمر، وسط اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم الدولة في منطقة الصوامع، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي درعا قال ناشطون إن عدة غارات استهدفت بلدتي جلين وعدوان وسقط جراءها جرحى مدنيون، كما قصفت مدفعية النظام بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي.
ويجدر بالذكر أن وكالة الأنباء السورية الرسمية أعلنت أن قوات النظام مددت العمل بنظام التهدئة مدة 72 ساعة أخرى بدءًا من منتصف الليلة الماضية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها