تجدد قصف الطيران الروسي وقوات النظام اليوم الاثنين على إدلب وحلب مما تسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى، وبينما نفذت المعارضة عملية بحلب وقتلت العشرات من عناصر النظام، اقتحمت قوات النظام بلدة داريا قرب دمشق.
وقال مراسل الجزيرة إن 13 مدنيا قتلوا وأصيب عشرات بجروح نتيجة قصف للطائرات الروسية استهدف سوقا لبيع المحروقات في بلدة ترمانين بريف إدلب، كما أسفر القصف عن اشتعال النيران بعدد من الخزانات والسيارات.
وقتل ثلاثة مدنيين جراء قصف آخر للطائرات الروسية على بلدة إحسم في ريف إدلب، مما أدى أيضا إلى إصابة آخرين بجروح، وخلف أضرارا مادية بعدد من الأبنية.
ومن جهتها، أعلنت حركة أحرار الشام القبض على عنصرين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية أثناء زرعهما عبوات متفجرة داخل سيارات قيادييْن تابعين للحركة ولجبهة النصرة في مدينة بنش شمال إدلب.
حلب وداريا
وفي حلب قال مراسل الجزيرة إن عدة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف قوات النظام أحياء الكلاسة وبستان القصر والمرجة والجلوم وحلب القديمة الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وأضاف المراسل أن قوات المعارضة فجرت نفقا تحت مقرات قوات النظام في منطقة العقبة بمدينة حلب، مما أسفر عن مقتل العشرات منهم وإصابة آخرين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع معركة أعلنت عنها المعارضة المسلحة وجبهة النصرة بهدف السيطرة على منطقة سوق الهال-فرع المرور بحلب، ولا تزال الاشتباكات قائمة بين الطرفين.
وقالت مصادر للجزيرة إن طائرات التحالف الدولي دمرت عددا من الجسور داخل مدينة منبج بريف حلب، وشنت غارات أخرى استهدفت مستشفيات المدينة، كما أكدت المصادر أن أكثر من عشرين شخصا قتلوا خلال الأيام الثلاثة الماضية نتيجة غارات التحالف.
وفي سياق متصل، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن مقاتليها شنوا هجمات بسيارات مفخخة على مواقعِ "قوات سوريا الديمقراطية" جنوب منبج، كما اعترفت قوات سوريا الديمقراطية بمقتل عشرة من مقاتليها في اشتباكات خلال الساعات الماضية.
وأفاد مراسل الجزيرة بريف دمشق بأن قوات النظام تمكنت من اقتحام أحياء داخل بلدة داريا بعد اختراقها الخطوط الدفاعية للمعارضة المسلحة، حيث تعاني داريا من حصار قاس منذ ثلاثة أعوام، ولم تفلح التدخلات الدولية في فك الحصار عنها إلا بإدخال بعض المساعدات قبل أسابيع.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها