أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء أنه سيأمر ببقاء حجم قوات بلاده في أفغانستان عند 8400 عسكري حتى نهاية فترة ولايته.
ويعكس هذا الإعلان تراجعا عن التزام أوباما بتقليل هذه القوات إلى 5500 بحلول نهاية العام الحالي.
وشدد الرئيس الأميركي على أن الموقف الأمني في أفغانستان ما زال مزعزعا.
وأضاف في بيان للصحافة في البيت الأبيض أن دور القوات الأميركية بأفغانستان سيظل على حاله دون تغيير، وهو تقديم التدريب والمشورة للشرطة والجيش الأفغانيين ودعم مهام مكافحة الإرهاب، على حد قوله.
ويأتي الموقف الجديد للرئيس الأميركي في ظل تمديد حلف شمال الأطلسي مهمات الدعم لحكومة كابل.
وفي مايو/أيار الماضي، اتفق وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف على مد المساعدات إلى ما بعد عام 2016.
ويتوقع أن يقرّ الحلف خلال قمة تعقد بالعاصمة البولندية الجمعة والسبت مواصلة مهمته المتعلقة بتقديم المساعدات والتدريب على الأعمال غير القتالية.
ومن المرتقب أن يبلغ إجمالي المساعدات المالية لكابل نحو خمسة مليارات دولار سنويا حتى عام 2020، وتعد الولايات المتحدة أكبر المانحين إذ تساهم بنحو ثلاثة مليارات دولار من هذا المبلغ.
وقال إسماعيل أراماز وهو كبير ممثلي الحلف المدنيين بأفغانستان "هذه القرارات تهدف لأن تظهر التزام الحلف الدائم والثابت تجاه أفغانستان.. وأنها لن تقف بمفردها".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها