أظهر مسح نشرت نتائجه، اليوم الاثنين، تراجع المعنويات في منطقة اليورو في يوليو إلى أدنى مستوى في 18 شهراً، في الوقت الذي يخشى فيه المستثمرون والمحللون تداعيات اقتصادية كبيرة جراء تصويت بريطانيا الشهر الماضي لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وهبط مؤشر مجموعة سنتكس للأبحاث التي تتخذ من فرانكفورت مقرا، إلى 1.7 من 9.9 في يونيو. وكان محللون استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا قراءة عند مستوى 5.0.
وقالت سنتكس في بيان: "تصويت بريطانيا في أواخر يونيو لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي له أثر مختلف تماماً على المستوى العالمي فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية، ومن ثم فإن اقتصاد منطقة اليورو اقترب بشكل خطير من الركود".
وفي انعكاس لتلك المخاوف، هبط المؤشر الفرعي الذي يقيس التوقعات إلى -2.0 من 10 في يونيو، مسجلا أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2014. وهبط مؤشر فرعي يقيس الوضع الحالي لمنطقة اليورو إلى 5.5 من 9.8.
وأضافت سنتكس أن البنك المركزي الأوروبي يواجه ضغطا هائلاً من الأسواق للتحرك. وارتفع مؤشر يقيس توقعات السياسة النقدية إلى 30.5 من 15.
وفاجأ البنك المركزي الأوروبي الكثيرين في مارس بخفض أسعار الفائدة وزيادة مشتريات السندات الشهرية، إضافة إلى قروض بفائدة أقل للبنوك لتحفيز المصارف على زيادة الإقراض، لكنه أبقى سياسته النقدية دون تغيير.
وأظهر مسح يرصد ألمانيا هبوط المعنويات في أكبر اقتصاد في أوروبا إلى 18.4 من 20.7. ويتشكك المستثمرون في آفاق الاقتصاد الألماني، حيث تراجع المؤشر الذي يقيس التوقعات إلى 2.7 من 7.9.
وأجرى المسح الذي شمل 1056 مستثمراً خلال الفترة من 30 يونيو إلى الثاني من يوليو.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها