الخرطوم، التي تنام في العادة مبكرا، يصبح سكانها في رمضان رواداً للأندية والمقاهي الليلية لحضور الفعاليات الأدبية والتفاعل مع الحفلات الموسيقية.
وفي هذا الصدد تقول الناشطة المجتمعية أروي خوجلي لسكاي نيوز عربية: "رمضان في السودان يكون طعمه مختلف ، عن كل بلدان العالم في السودان عندنا لمُتنا الحلوة".
ويوافقها الرأي اللاعب الدولي السابق عبدالعزيز منقستو: "يوم في البيت ويوم مع الجيران ويوم مع اخوانك وأصحابك فأجواء جميلة تعيشها في رمضان، والآن تشاهدون هذا التلاقي".
أما الناشطة في منظمات المجتمع المدني سوما عبدالرحمن فتشدد على أن شهر رمضان هو "الشهر الوحيد الذي تسهر فيه الخرطوم حتى الصباح، وفيه يحدث تفاعل في كل الشوارع والمدن."
من جانب آخر، تعد ليالي الخرطوم الثقافية والتي أتاحها شهر رمضان مثلت فرصة لإرسال العديد من الرسائل الإيجابية التي تتطلب العمل على إيجاد حلول لها، خاصة وأنها باتت تحديات أمام الشباب كالهجرة والمخدرات وغيرها.
ويقول مساعد الرئيس السوداني عبدالرحمن الصادق المهدي: "محاربة المخدرات ومكافحة الأوبئة قضايا الهجرة والتطرف الديني والغُلو الفكري، وحوار الحضارات وحوار الأديان كلها واجبات نعمل جميعا على الوصول إلى مربع مشترك يضمنا جميعا، وان السودان أولا وأخيرا".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها