صعدت أسعار النفط وسجل خام برنت القياسي العالمي أكبر زيادة أسبوعية منذ منتصف مايو/آيار مع إقبال المستثمرين على الشراء لتكوين مراكز قبل بداية تعاملات الربع الثالث من العام، في حين أعطى تراجع الدولار الأميركي دعما لأسعار معظم السلع الأولية في وقت لم تزل فيه الأسواق متذبذبة بفعل صدمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتجاهلت السوق تقريرا من شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية أظهر رابع زيادة أسبوعية في الأسابيع الخمسة الماضية في عدد الحفارات النفطية العاملة في الولايات المتحدة. وقال التقرير إن شركات الطاقة زادت عدد الحفارات النفطية بواقع 11 حفارا هذا الأسبوع وهي أكبر زيادة منذ ديسمبر/كانون الأول.
وقال فيل فلاين، المحلل في برايس فيوتشرز جروب للسمسرة في شيكاغو "ارتفاع عدد الحفارات النفطية يشير إلى إنتاج أعلى لكننا مازلنا منخفضين بأكثر من 300 حفار عن العدد الذي كان قيد التشغيل قبل عام، ولهذا لا أحد يشعر بقلق جدي من هذا الارتفاع في الوقت الحالي".
وأنهت عقود برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 64 سنتا أو ما يعادل 1.3 بالمئة لتسجل عند التسوية 50.35 دولار للبرميل بعد أن كانت هبطت واحدا بالمئة في أوائل الجلسة.
وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 66 سنتا أو 1.4 بالمئة إلى 48.99 دولار عند التسوية.
وأقبل المستثمرون على شراء النفط بعد مبيعات لجني الأرباح في الجلسة السابقة للاستفادة من أكبر زيادة فصلية في سبع سنوات. وقفزت أسعار الخام حوالي 25 بالمئة في الربع الثاني من العام.
وجاء تعافي النفط مع تراجع الدولار 0.5 بالمئة أمام سلة من العملات الرئيسية، وهو ما يجعل السلع الأولية المقومة بالعملة الخضراء أقل تكلفة على حائزي اليورو والعملات الأخرى. وينهي برنت الأسبوع على مكاسب قدرها 4 بالمئة هي أكبر زيادة في سبعة أسابيع، في حين بلغت مكاسب الخام الأميركي على مدى الأسبوع حوالي 3 بالمئة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها