أفادت مصادر صحفية بأن دبلوماسيا يعمل في إحدى الدول الخمس دائمة العضوية أبلغ صالح بأن أمر بقائه في اليمن حسم بشكل نهائي وعليه البحث بشكل جدي عن طريقة للخروج الآمن من البلاد من دون التمسك بالسلاح وإثارة الصراعات بغية تحقيق مكاسب سياسية.
وذكرت المصادر أن أطرافا دولية ترى أن بقاء صالح في اليمن يشكل تهديدا للسلام والأمن والسلم الاجتماعي، نظرا إلى وجود دلائل على تورطه في دعم الجماعات المسلحة والإرهابية، خصوصا وأن هناك وثائق تؤكد وقوفه وراء عمليات إرهابية.
وتوقعت مصادر يمنية مطلعة تطرق مباحثات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الكويت مع وفد الانقلابيين لإخراج المخلوع علي عبدالله صالح وزعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي من اليمن.