قال الرئيس السابق علي صالح إن الشعب اليمني ليس شيعياً ولا تابعاً لإيران، وإنما "سنة سواء كان زيدياً أو شافعياً".
ونفى صالح في كلمة أمام أعضاء حزبه، السبت، وجود شيعة في اليمن، لكنه استدرك بالقول:" إلا اذا كان هناك شخصين او ثلاثة".
وبدت تصريحات صالح لدى الكثير من المتابعين، إشارة صريحة إلى قيادات عليا في حركة الحوثيين المسلحة، على ارتباط وثيق بالمرجعيات الشيعية في إيران والمذهب الشيعي الاثنا عشري.
في حين قال الرئيس السابق إنه لن يذهب منفرداً إلى السعودية للتفاوض مع المسؤولين في المملكة، مضيفاً:"وإذا أرادت السعودية التفاوض معنا وأنصار الله فلتأت الى الكويت".
واعتبر صالح "أن حوار الكويت مضيعة للوقت" حد قوله.