أكدت مصادر مقربة من الانقلابيين الحوثيين في محافظة الضالع عن وجود خلافات بين عناصر الميليشيات الانقلابية التي تحاول تصفية حسابات مع بعض رفاقهم.
وألمحت المصادر إلى مزاعم الميليشيات الشيعية الحوثية حول مقتل بعض زملائهم وإلصاق ذلك بالمقاومة اليمنية خلال المواجهات التي دارت اليومين الماضيين مع المقاومة الشعبية، لكن المصادر نفسها أشارت إلى أنهم قتلوا بنيران " صديقة " حوثية.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة: "إن القتلى ينتمون لمنطقة الحرم في المحافظة، وهم الذين قاموا بتسهيل دخول الحوثيين للمحافظة، بعد أن خانوا أبناء منطقتهم".
وأضاف المركز أن "الخلافات تفشت بين الانقلابيين فيما بعد، بسبب اتهامهم بالهروب من المعركة، مما دفع قيادات الحركة الانقلابية إلى إصدار قرار بقتلهم ومن ثم رمي جثثهم في الأماكن التي شهدت معارك خلال الأيام الماضية".
وتابع المركز: "القتلى تعرضوا لخديعة كبيرة من جانب الميليشيات المسلحة، حيث طلب منهم الحضور لاستلام زكوات بعض رجال الأعمال التي يخرجونها في شهر رمضان، وعندما وصلوا المكان المحدد تمت محاصرتهم واقتيادهم حيث تمت تصفيتهم".
وبحسب المركز، لقي 42 من عناصر ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفهم المخلوع، علي عبدالله صالح، مصرعهم وأصيب عشرات آخرون، خلال معارك عنيفة شهدتها عدة محافظات يمنية أمس.
من جانب آخر، أشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى أن 25 حوثياً قتلوا في محافظة الضالع بوسط البلاد، أثناء تصدي المقاومة والجيش الوطني لهجوم شنته الميليشيات على مواقعهما في مديرية مريس، مؤكداً أن هذه الحصيلة تعد أولية، حيث لا تزال جثث بعض المسلحين ملقاة على أطراف قرية يعيس الخاضعة لسيطرة رجال المقاومة والجيش الوطني، إضافة إلى إصابة العشرات من مسلحي الحوثي وصالح .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها