فيما يمثل اعترافاً ضمنياً بوجود صراع أجنحة داخل صفوف ميليشيات الحوثي حول الحل السلمي، دعا القيادي البارز سابقاً علي البخيتي زعيم ميليشيات الحوثيين عبد الملك الحوثي إلى عدم الرضوخ لمن وصفها بالتيارات المتطرفة داخل الجماعة.
ففي الوقت الذي تراوح محادثات الكويت مكانها بسبب تعنت وفد الانقلابيين تعلو بعض الأصوات وسط الحوثيين لاتخاذ موقف يراعي مصلحة الوطن وينصت إلى صوت العقل.
رسالة من علي البُخيتي، القيادي الحوثي السابق، بعث بها إلى زعيم الحركة عبد الملك الحوثي يحثه فيها على عدم الجنوح وراء التيارات المتطرفة داخل الحركة.
البخيتي ذكر في رسالته عدة نقاط أشار إلى أنها قد لا تتفق مع ما ينقله وفد الحوثيين لقيادته ومن أبرزها أن هناك رغبة سعودية حقيقية في صناعة السلام في اليمن.
كما أن هناك دعماً دولياً وإقليمياً منقطع النظير للتسوية السياسية في اليمن، وإجماعا على مرجعياتها.
الرسالة أوضحت أن هناك تصريحات إيجابية جداً من الرياض ومن واشنطن ودول أخرى تصب في خانة تصنيف الحوثيين كجماعة سياسية لا كحركة إرهابية مسلحة.
وحذرت الرسالة من أن هناك عدم إدراك من الوفد الحوثي المحاور للمغزى من كل هذا الدعم والاهتمام الدولي بالحوار اليمني اليمني.
رسالة البخيتي طلبت من الحوثي عدم الخلط بين ما تجريه السعودية من إعداد عسكري من ناحية ومواقفها المعلنة الراغبة في السلام من ناحية أخرى منوهاً إلى أن المملكة تعمل على خطين متوازيين وعلى الحوثيين الاختيار.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها