أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيتوجه الخميس المقبل إلى مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا لتكريم ضحايا الهجوم الذي وقع فجر الأحد في المدينة وأدى إلى مقتل 49 شخصا وإصابة 53.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس "سيكرم عائلات الضحايا ويعرب عن تضامنه مع المجتمع، الذي بدأ يداوي جراحه".
وكان أوباما قد أكد أمس الاثنين أن لا دليل واضحا حتى الآن على أن هجوم أورلاندو قد تم تدبيره من الخارج.
وقال على إثر اجتماع في المكتب البيضوي ضمَّ مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) جيمس كومي ووزير الأمن الداخلي جاي جونسون ومسؤولين آخرين، "يبدو أن مطلق النار تأثر بمصادر معلومات متطرفة مختلفة على الإنترنت".
وأضاف أنه يجري التحقيق في الهجوم على أنه حادث إرهابي، وأن المحققين يدرسون المواد التي دخل عليها على الإنترنت لمعرفة طريقة تفكير المهاجم.
وذكر مكتب "أف بي آي" أنه تم التعرف على 48 من بين 49 شخصا قتلوا في الهجوم الذي نفذه عمر متين، وهو أميركي من أصل أفغاني (29 عاما)، بينما تضاربت الأنباء بشأن علاقة متين بـتنظيم الدولة الإسلامية الذي تبنى هذا الهجوم.
في هذه الأثناء، قال الزعيم الروحي للتبت الدلاي لاما إن من الخطأ أن نرى جميع المسلمين إرهابيين محتملين، وأضاف أن في كل طائفة دينية -بما في ذلك البوذية- "بعض الأشرار"، وذلك في رد على ما يبدو على تصريحات المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب.
واتهم ترامب مسلمي الولايات المتحدة بعدم التعاون مع السلطات للكشف عن أشخاص مثل منفذ هجوم أورلاندو، بينما قالت المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون إنه يجب على الولايات المتحدة إيجاد سبيل لحماية أمن البلاد دون شيطنة الأميركيين المسلمين.
ولم يدخر ترامب وقتا لاستغلال الهجوم في تصعيد خطابه العدائي ضد المسلمين -الذي كان من ركائز حملته الانتخابية- وكرر في مقابلات تلفزيونية دعوته إلى فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى البلاد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها