قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن مقتل قائد شرطة وزوجته قرب باريس الليلة الماضية عمل إرهابي لا يمكن إنكاره، مضيفا أن بلاده تواجه خطرا إرهابيا كبيرا للغاية.
وأكد هولاند أن شبكات تهريب المخدرات والسلاح والبشر تغذي الإرهاب، لهذا "أولي عناية خاصة بمكافحة الفساد". وأضاف أن مستوى التهديد الإرهابي عال في كل مكان، معتبرا أن مكافحة الإرهاب تتطلب جهدا دوليا لا لين فيه، وليس عمل بلد بعينه في مكان بعينه.
وعقد الرئيس الفرنسي صباح اليوم اجتماعا لبحث ملابسات الهجوم الذي نفذه مهاجم باستخدام السكين وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
من جهته أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في ختام اجتماع طارئ مع هولاند اليوم، أن قتل الشرطي وشريكته "عمل إرهابي مقيت"، وأضاف أن الحكومة مكرسة بالكامل للتصدي لخطر الإرهاب وقد نفذت أكثر من مئة اعتقال منذ بداية العام.
أما المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، فصرح بأن عملية قتل الشرطي وزوجته قرب باريس كانت "هجوما إرهابيا".
وقتلت قوات الأمن الفرنسية منفذ الهجوم الذي قالت وسائل إعلام فرنسية إنه شاب يدعى لعروسي عبالة، وسبق أن حكم عليه عام 2013 بالسجن لمشاركته في شبكة جهادية بين فرنسا وباكستان.
كما قالت مصادر قريبة من التحقيق إن قاتل الشرطي شمله تحقيق فتح مؤخرا بشأن شبكة جهادية سورية.
وقال مصدر لوكالة أعماق إن مقاتلا من تنظيم الدولة قتل نائب رئيس مركز شرطة مدينة لي ميرو وزوجته طعنا بالسكين قرب باريس.
وكان تنظيم الدولة قد هدد في 24 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم -في تسجيل فيديو- بأن يشن مقاتلون ناطقون بالفرنسية في صفوفه هجمات على فرنسيين.
ومنذ اعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلا في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وباريس تعيش تحت تهديد الإرهاب، خصوصا أنها تستضيف منذ العاشر من يونيو/حزيران الحالي مباريات كأس أوروبا لكرة القدم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها