تتطلع منتخبات النمسا والمجر وآيسلندا إلى التغلب على عدم الخبرة والتخلص من رهبة البداية عندما تستهل الثلاثاء مسيرتها في بطولة كأس الأمم الأوروبية بفرنسا، بينما يسعى المنتخب البرتغالي إلى تجنب أي كبوة مبكرة في مسيرته بالبطولة.
ويلتقي المنتخب البرتغالي نظيره الآيسلندي في حين يلتقي المنتخب النمساوي نظيره المجري في مباراتي الجولة الأولى بالمجموعة السادسة في الدور الأول للبطولة.
ويمتلك المنتخب البرتغالي الخبرة الكافية في البطولة حيث بلغ المربع الذهبي على الأقل في ثلاث من آخر أربع نسخ سابقة، بما فيها النسخة التي استضافتها بلاده عام 2004 وبلغ فيها المباراة النهائية ولكنه خسرها أمام المنتخب اليوناني.
وفي فرنسا، يطمح النجم كريستيانو رونالدو ورفاقه إلى التتويج باللقب الأول في تاريخ مشاركات البرتغال بالبطولات الكبيرة.
ويستهل المنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو مسيرته في هذه البطولة ضد آيسلندا في مدينة سانت إتيان.
ولكنه أصبح الآن في الحادية والثلاثين من عمره، ومع مرور الوقت تبدو البطولة الأوروبية الحالية بمثابة الفرصة الحقيقية الأخيرة لرونالدو إذا أراد تتويج مسيرته الدولية بلقب مع منتخب بلاده، ليستكمل به الإنجازات الرائعة التي حققها على مستوى الأندية.
ويشارك المنتخب الآيسلندي للمرة الأولى في البطولات الكبيرة، ويعتمد على فريق يضم بعض النجوم البارزين الذين يتجمعون الآن حول هدف واحد هو التألق في هذه التجربة الجديدة عليهم.
وتطور مستوى المنتخب الآيسلندي بشكل ثابت وجيد في السنوات القليلة الماضية بقيادة مديره الفني الكبير السويدي لارس لاغرباك.
ويحظى المنتخب ببعض عناصر الخبرة في صفوفه مثل النجم الشهير إيدور غودجونسون (37 عاما) الفائز مع برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2009، إضافة إلى المدرب لاغرباك الذي شارك من قبل في عدد من البطولات الكبيرة كمدرب للمنتخبين السويدي والنيجيري.
وفي المباراة الأخرى بالمجموعة، يلتقي المنتخبان النمساوي والمجري اللذان يفتقدان خبرة البطولات الكبيرة، حيث شارك النمساوي في "يورو 2008" عندما استضافت بلاده البطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها سويسرا، لكنها المرة الأولى التي يخوض فيها البطولة بعد نجاحه في التصفيات.
ولكن هذا لا يعني أن الفريق ليست لديه أي توقعات في يورو 2016 بفرنسا. وقال ماركو أرنوتوفيتش نجم هجوم ستوك سيتي الإنجليزي، إنه "بداية من المباراة الأولى ولأبعد ما نستطيع الوصول إليه في هذه البطولة، نعتزم اللعب بنفس الروح، ولنرَ ما يمكننا الوصول إليه".
في المقابل، يخوض المنتخب المجري البطولة الأوروبية للمرة الثالثة في تاريخه، لكنها الأولى منذ العام 1972.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها