أعدمت الميليشيات الحوثية في صنعاء 85 ضابطاً من الحرس الجمهوري، لرفضهم المشاركة في عملياتها العدوانية، فيما ارتكبت مجزرة بحق أسرة بتعز في قصف صاروخي على الأحياء السكنية، بينما نهبت 84 مليون ريال من رواتب معلمي عمران.
وفي التفاصيل، كشفت مصادر إعلامية في العاصمة صنعاء عن قيام ميليشيات الحوثي بإعدام نحو 85 ضابطاً من قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، برتب عسكرية عالية قبل أقل من أسبوعين في منطقة قريبة من معسكر ضلاع همدان شمال المدينة، لرفضهم المشاركة في الحرب التي تخوضها الجماعة ضد قوات الشرعية.
وأشارت المصادر إلى أن اللواء مهدي مقولة، خال صالح، والذي يقوم حالياً بمهام أركان حرب الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق، هو من أشرف على عمليات الإعدام.
وواصلت مقاتلات التحالف استهدافها لتعزيزات الميليشيات، حيث شنت غارات على منطقتي ملح وحريب نهم شمال العاصمة صنعاء، كما شنت غارات على مواقعهم في معسكر العمالقة، الواقع بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران.
وتزامنت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الجيش والمقاومة من جهة، وميليشيات الحوثي صالح من جهة أخرى، بجبهة نهم شرق صنعاء.