طالب وفد الحوثي وصالح المشارك في مشاورات السلام بدولة الكويت، بضرورة الإفراج عن "الأموال المحتجزة" في بعض الدول، وقالوا أنها تتبع شركات وتجار ومستثمرين يمنيين، دون الكشف عن هويتهم.
جاء ذلك خلال لقاء الوفد في الكويت، مساء الأربعاء، بالأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، ومبعوث دول الخليج إلى اليمن، الدكتور صالح القنيعير، وفقا لوكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ولم تذكر الوكالة، أسماء تلك الدول التي يتم فيها احتجاز الأموال، وماهية الشركات والتجار والمستثمرين، وما إذا كانت تتبع الرئيس السابق" صالح" وأقاربه، وصدر بتجميدها قرارات دولية أم لا.
و وفقا للوكالة، فقد طالب وفد الحوثي صالح أيضا، برفع القيود عن تحويلات المغتربين اليمنيين ورفع الحصار المفروض على حركة النقل الجوي، معتبرين ما يتعرض له اليمنيين في مطار "بيشة" ومطار "الأردن" من اجراءات تفتيش بأنه تعد على أبسط حقوقهم الإنسانية.
و ذكرت الوكالة أن وفد الحوثي ـ صالح، دعا لرفع الحصار الجوي والبري والبحري المفروض من قبل التحالف العربي، وأعتبر استمرار الغارات الجوية والحصار بأنها " عراقيل" أمام طاولة مشاورات الكويت.
ولا يُعرف ما إذا كانت مطالبات الوفد، هي" شروط" جديدة تم تقديمها للمسؤول الخليجي من أجل تقديم تنازلات والمضي قدما في المشاورات، أما أنها شروطا جانبية بعيدا عن الشروط السياسية.
و يتواجد أمين عام مجلس التعاون الخليجي في الكويت منذ صباح الأربعاء، والتقى طرفا الأزمة اليمنية والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في وساطة جديدة، لتقريب وجهات النظر.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها