كشفت مصادر عسكرية سر تشبث الحوثييون وصالح بمنطقة بيحان واستماتتهم غير المسبوقة في الحفاظ عليها, من تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهتي مأرب وشبوة .
وقالت المصادرأن مليشيات الحوثي وصالح تتخذ مديرية بيحان الرابطة بين محافظتي شبوة والبيضاء كمنطقة رئيسية لاستقبال الأسلحة التي يتم تهريبها عن طريق السواحل الممتدة في بحر العرب وخليج عـدن والتي لا تبعد كثيرا عن بيحان.
وأضافت المصادر أن الطريق الذي يربطها بالبيضاء باتت تمثل شريان الإمدادات الأخير للمتمردين نظرا إلى قربه من بحر العرب.
وتصل بشكل منتظم الكثير من قوارب التهريب القادمة من إيران، نظرا لصعوبة مراقبة سواحل اليمن الجنوبية المفتوحة على المحيط الهندي من قبل قوات التحالف، على عكس البحر الأحمر الذي نجحت فيه القوات البحرية التابعة للتحالف في قطع الإمدادات الإيرانية عن طريق إحكام السيطرة على مضيق باب المندب وبعض الجزر اليمنية.
وتمكنت قوات التحالف البحرية من ضبط سبع سفن إيرانية قبالة سواحل جزيرة “سقطرى”.
وتشير الأنباء إلى أن هذه السفن ربما ضلت وجهتها الرئيسية والتي يعتقد أنها كانت تتجه إلى منطقة التهريب على سواحل محافظة شبوة ومنها إلى بيحان.
وقد شرعت السلطات العسكرية في جزيرة سقطرى بالتحقيق مع طواقم السفن الإيرانية وتفتيش السفن.
وتشعر دول الخليج باستمرار بالخطر الذي يمثله الدور الإيراني في اليمن رغم المراقبة المستمرة التي تفرضها بحرية التحالف والبحرية الأميركية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها