يواصل المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مشاوراته مع وفد الانقلابيين لليوم الثالث على التوالي في مباحثات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت .
وأكدت مصادر مقربة من المفاوضات أن مباحثات اليوم تتركز على مناقشة روئ الطرفين المتعلقة بالخارطة السياسية لليمن والضمانات المطلوبة وإجراءات عمل اللجان الأمنية والعسكرية .
ويبدي وفد الحكومة تحفظه على الخوض في أي مناقشات تتعلق بالشق السياسي قبل استكمال بحث الملف الأمني والعسكري وتنفيذ الاتفاقات بشأن الانسحابات وتسليم السلاح واستعادة المؤسسات .
من جهته أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني رئيس وفد الحكومة اليمنية في مشاورات الكويت د.عبدالملك المخلافي وجود انسداد في المفاوضات بسبب تعنّت الطرف الآخر .
وقال المخلافي في تصريح صحافي إن هناك اتفاقا على الإفراج عن الأسرى والمعتقلين جميعا قبل رمضان، تحت إشراف الصليب الأحمر .
وأشار إلى وجود اتفاق دولي وعربي، على أن تكون الأولوية لتسليم السلاح والانسحاب من مؤسسات الدولة قبل البحث في أي موضوع آخر، ولا مانع من مشاركة أطراف عربية وخليجية ودولية في الإشراف على تسليم السلاح .
اننقاد لولد الشيخ
بدوره قال رئيس وفد الإنقلابيين والناطق الرسمي محمد عبدالسلام أن تصريحات الأمم المتحدة بشأن المشاورات في الكويت ليست دقيقة ولا تعبر عن حقيقة ما يجري في الجلسات.
وأوضح عبدالسلام أنهم أبلغوا إسماعيل ولد الشيخ، الاثنين، أن ما يصدر من قبله تعتبر بيانات غامضة وخالية من المواضيع التي يتم مناقشتها مراعاة للطرف الآخر.
وكشف عبدالسلام أن الجلسات والنقاشات التي تعقد تناقش أربعة مسارات، وهي مؤسسة الرئاسة، وتشكيل الحكومة التوافقية الجديدة، واللجنة العسكرية والأمنية، والضمانات، حيث تم التأكيد على مبدأ أن المرحلة الانتقالية محكومة بالتوافق في مختلف السلطات التنفيذية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها