من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 03 سبتمبر 2025 05:01 مساءً

 

 

 

 

منذ 15 ساعه و 8 دقائق
أفادت معلومات مؤكدة بأن جامعة عدن سحبت اللقب الأكاديمي "دكتور" ودرجة الماجستير من رئيس مؤسسة سواعد الخير الإنسانية ومنسق المنظمات الدولية الإغاثية في محافظة أبين "علي الدويل" في خطوة وُصفت بالمفاجئة .!قاد هذا القرار إلى عزله عن هيئة التدريس .ورغم عدم صدور بيان رسمي من
منذ 19 ساعه و 8 دقائق
أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، بمقتل وزير في حكومة الحوثيين إثر غارة جوية استهدفت اجتماع عُقد يوم الخميس الماضي. وبحسب المصادر، فإن وزير الاقتصاد في حكومة الحوثيين، معين المحاقري، فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة التي لحقت به نتيجة القصف. ولم يصدر حتى اللحظة أي
منذ 20 ساعه و 8 دقائق
كشف الخبير العسكري البارز العميد محمد عبدالله الكميم، مساء الثلاثاء، عن تفاصيل مرعبة حول الضربات الإسرائيلية المدوية التي استهدفت قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية يوم الخميس الماضي، مؤكداً أن المليشيا أخفت "الحقيقة الكاملة" وتتاجر بدماء الأبرياء بينما تخفي سقوط قياداتها
منذ 21 ساعه و 8 دقائق
أقدمت مليشيا الحوثي على اختطاف الشيخ علي بن علي شرهان، أحد أبرز وجهاء قبيلة الحدا ورئيس اتحاد نقابات عمال اليمن فرع محافظة ذمار، في خطوة أثارت موجة غضب واسعة داخل الأوساط القبلية والنقابية.   وبحسب مصادر محلية، اقتاد مسلحون حوثيون الشيخ شرهان إلى أحد سجون الجماعة في
منذ 22 ساعه و 8 دقائق
أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن مقتل رئيس حكومتها أحمد الرهوي وعدد من الوزراء في قصف إسرائيلي استهدف مواقع عدة في العاصمة صنعاء مساء يوم 28 أغسطس/آب 2025، وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي اغتالهم أثناء ورشة عمل اعتيادية لتقييم أداء الحكومة.     وهذه هي المرة الأولى التي
مقالات

الأحد 29 مايو 2016 10:09 صباحاً

عن الحوثيين .. وانكشاف القناع

خلال اكثر من عام ظهرت الحركة الحوثية بالوجه الحقيقي المتكئ على خلفية عقائدية وسلالية مقيتة ناضل اليمنيون طويلاً لوأدها .

أجزم ان الله اراد من هذه المحنة أن تنكشف الأقنعة ، وتظهر الوجوه على حقيقتها ، ويبين الخبيث من الطيب ، ويتمايز الصادق من الكاذب ، والمدعي من الممارس لقيم العدالة والحرية والمساواة .

خلال الفترة التي تلت ثورة الشباب في 2011 حاولت جماعة الحوثي إظهار نفسها كحركة تَحَرُر تدعو للعدل والمساواة والتعايش ، وبذلت جهوداً مضنية للتواجد ضمن المنظومة الثورية ، والتعايش مع مختلف مكوناتها .

هذه التصرفات من الحركة الحوثية طبعت لدى بعض العامة إمكانية التعايش معها ككيان سياسي يؤمن بالمشاركة وينبذ الإقصاء ، ويدعو للعدالة والسلام ، وهو ما عمل على إظهاره فريق مدرب من الجماعة يجيد التملص والمرواغة وارتداء الأقنعة .

سرعان ما تطورت الأحداث وصولاً إلى اجتياح العاصمة وإسقاط الدولة ، ثم الإعلان الدستوري وما تلاه من فرض سلطة الأمر الواقع .

هنا ظهر الوجه الحقيقي المقيت للجماعة فتوجهت نحو معارضيها السياسيين قتلاً وسحلاً وتدميراً وحبساً ، ولم تشمل الهجمة الجماعات أو الأحزاب فحسب ، بل شملت كل معارض سواءً كان منتمياً للأحزاب أو مستقلاً مادام لم يطلق صرخة الموت المقيتة التي ترددها الجماعة .

اكتضت السجون في عهد جماعة الحوثي بصورة لم تحصل لليمنيين ربما منذ قرون ، واختفت المحاكم ، وصُودرت التشريعات ، وكثُرت الإعدامات الميدانية خارج نطاق الشرع والقانون ، وشُرِّدت قُرى ومدن بمن فيها من نساء وأطفال ، وظهر القتل والسحل والتعذيب ، وفُجِّرت البيوت والمساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم والجمعيات الخيرية ، ومقرات الأحزاب ، كما اختفت خدمات المياه والكهرباء وهي من أبسط حقوق المواطنة .

اختفت حرية الإعلام وصار أربابه مستهدفون ، وأُغلقت الصحف والقنوان والاذاعات ، ولم تسلم إلا صحف وقنوات وإذاعات التطبيل للإنقلاب .

تحالفت الجماعة مع المتهم بارتكاب مجازر بحق شباب الثورة ، ووضعت يدها بيد من تحكَّم بمقدرات البلد لعقود ، ووضع اليمن في قائمة الدول الأشد فقراً ، والاكثر فساداً ، والأقل تنمية .

نالت المرأة اليمنية قسطاً وافرا من تجاوزات جماعة الحوثي شملت القتل والحبس الحرمان من المُعيل ، ووصل الحد بالجماعة إلى تجاهل الوضع المزري لأسر المختطفين ، وخاصة بعد أن أحرقت النساء ظفائرهن وأستارهن في سابقة تنم عن حالة إنسداد الامل لديهن من تخليص أهاليهن .

في الأعراف والأسلاف اليمنية لاتقوم المرأة بهذا الفعل الا مضطرة ، وقد استنفذت كل السُبل ، وفي الأعراف كذلك أن لا مجال إطلاقاً لردَّها خائبة ، ولو كان فيه دماء وأرواح وأموال .

تجاهلت جماعة الحوثي أحكام الشرع ، وضربت بالأعراف والأسلاف عرض الحائط ، كما جمدت الأنظمة والقوانين والقيم والحقوق ، وبدا للجميع الوجه الكئيب الاسود الذي تخفيه هذه الجماعة .

لم تترك جماعة الحوثي مذمَّة إلا أتتها ، ولا جريمة إلا ارتكبتها ، ولا عيباً اسوداً إلا تلطخت به ، وشاهد اليمنيون جرائم وانتهاكات لم يكونوا يعرفوها .

كانت من نتائج هذه المحنة العصيبة تحطم قناع جماعة الحوثي وإظهارها بوجهها الحقيقي الراغب بصبغ الحياة السياسية بلون واحد هو لونها ، وقصر الدولة وإدارتها بسلالة منفردة هي سلالتها ، وتركيع الأغلبية الساحقة من الشعب للقلة المشاغبة ، وقَصْر توجهات البلد وقراراته الاستراتيجية وفق ما تراه قيادة الجماعة خريجة مدارس الكهوف وملازم الموت .

سيجعل الله لليمن مخرجا من محنتها وقد تبدت للجميع الحقائق وسقطت الأقنعة ، وبان المختبي وراء استار الحقد والكراهية .

دمتم سالمين ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها