من نحن | اتصل بنا | السبت 10 مايو 2025 11:16 مساءً

 

 

 

 

منذ 10 ساعات و 21 دقيقه
نفذ مركز إنصاف للحقوق والتنمية بالشراكة مع معهد DT جلسة جماعية توعوية استهدفت 15 امرأة والتي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا، في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، تناولت مواضيع السلامة النفسية والانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال وحقوق الطفل.حيث هدفت الجلسة إلى التخفيف من معاناة
منذ يوم و 10 ساعات و 54 دقيقه
بعد ستة أيام فقط من تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء في الحكومة الشرعية، يقف سالم صالح سالم بن بريك أمام حزمة من التحديات الملحة التي تنتظر منه إجراءات عاجلة لانتشال المواطنين من واقع اقتصادي وخدمي متدهور، في مقدمتها أزمة الكهرباء التي تقض مضاجع سكان العاصمة المؤقتة عدن ومناطق
منذ يوم و 12 ساعه و 35 دقيقه
لا تزال العاصمة المؤقتة عدن ترزح تحت وطأة الظلام وانقطاعات الكهرباء الطويلة، رغم مرور ستة أيام على تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا لمجلس الوزراء في الحكومة الشرعية، في وقت ترتفع فيه آمال المواطنين بحدوث تحسن ملموس في مستوى الخدمات، وعلى رأسها خدمة الكهرباء التي باتت تمثل
منذ يومان و 11 ساعه
أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي مساء اليوم الخميس 8 مايو/أيار قراراً جديداً بتعيين خمسة نواب وزراء في عدد من الوزارات بالحكومة اليمنية، وذلك بعد أيام من تعيين رئيس للحكومة خلفاً للمستقيل أحمد عوض بن مبارك.   ونص القرار الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" على تعيين
منذ يومان و 11 ساعه و 59 دقيقه
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
مقالات

الأحد 29 مايو 2016 10:09 صباحاً

عن الحوثيين .. وانكشاف القناع

خلال اكثر من عام ظهرت الحركة الحوثية بالوجه الحقيقي المتكئ على خلفية عقائدية وسلالية مقيتة ناضل اليمنيون طويلاً لوأدها .

أجزم ان الله اراد من هذه المحنة أن تنكشف الأقنعة ، وتظهر الوجوه على حقيقتها ، ويبين الخبيث من الطيب ، ويتمايز الصادق من الكاذب ، والمدعي من الممارس لقيم العدالة والحرية والمساواة .

خلال الفترة التي تلت ثورة الشباب في 2011 حاولت جماعة الحوثي إظهار نفسها كحركة تَحَرُر تدعو للعدل والمساواة والتعايش ، وبذلت جهوداً مضنية للتواجد ضمن المنظومة الثورية ، والتعايش مع مختلف مكوناتها .

هذه التصرفات من الحركة الحوثية طبعت لدى بعض العامة إمكانية التعايش معها ككيان سياسي يؤمن بالمشاركة وينبذ الإقصاء ، ويدعو للعدالة والسلام ، وهو ما عمل على إظهاره فريق مدرب من الجماعة يجيد التملص والمرواغة وارتداء الأقنعة .

سرعان ما تطورت الأحداث وصولاً إلى اجتياح العاصمة وإسقاط الدولة ، ثم الإعلان الدستوري وما تلاه من فرض سلطة الأمر الواقع .

هنا ظهر الوجه الحقيقي المقيت للجماعة فتوجهت نحو معارضيها السياسيين قتلاً وسحلاً وتدميراً وحبساً ، ولم تشمل الهجمة الجماعات أو الأحزاب فحسب ، بل شملت كل معارض سواءً كان منتمياً للأحزاب أو مستقلاً مادام لم يطلق صرخة الموت المقيتة التي ترددها الجماعة .

اكتضت السجون في عهد جماعة الحوثي بصورة لم تحصل لليمنيين ربما منذ قرون ، واختفت المحاكم ، وصُودرت التشريعات ، وكثُرت الإعدامات الميدانية خارج نطاق الشرع والقانون ، وشُرِّدت قُرى ومدن بمن فيها من نساء وأطفال ، وظهر القتل والسحل والتعذيب ، وفُجِّرت البيوت والمساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم والجمعيات الخيرية ، ومقرات الأحزاب ، كما اختفت خدمات المياه والكهرباء وهي من أبسط حقوق المواطنة .

اختفت حرية الإعلام وصار أربابه مستهدفون ، وأُغلقت الصحف والقنوان والاذاعات ، ولم تسلم إلا صحف وقنوات وإذاعات التطبيل للإنقلاب .

تحالفت الجماعة مع المتهم بارتكاب مجازر بحق شباب الثورة ، ووضعت يدها بيد من تحكَّم بمقدرات البلد لعقود ، ووضع اليمن في قائمة الدول الأشد فقراً ، والاكثر فساداً ، والأقل تنمية .

نالت المرأة اليمنية قسطاً وافرا من تجاوزات جماعة الحوثي شملت القتل والحبس الحرمان من المُعيل ، ووصل الحد بالجماعة إلى تجاهل الوضع المزري لأسر المختطفين ، وخاصة بعد أن أحرقت النساء ظفائرهن وأستارهن في سابقة تنم عن حالة إنسداد الامل لديهن من تخليص أهاليهن .

في الأعراف والأسلاف اليمنية لاتقوم المرأة بهذا الفعل الا مضطرة ، وقد استنفذت كل السُبل ، وفي الأعراف كذلك أن لا مجال إطلاقاً لردَّها خائبة ، ولو كان فيه دماء وأرواح وأموال .

تجاهلت جماعة الحوثي أحكام الشرع ، وضربت بالأعراف والأسلاف عرض الحائط ، كما جمدت الأنظمة والقوانين والقيم والحقوق ، وبدا للجميع الوجه الكئيب الاسود الذي تخفيه هذه الجماعة .

لم تترك جماعة الحوثي مذمَّة إلا أتتها ، ولا جريمة إلا ارتكبتها ، ولا عيباً اسوداً إلا تلطخت به ، وشاهد اليمنيون جرائم وانتهاكات لم يكونوا يعرفوها .

كانت من نتائج هذه المحنة العصيبة تحطم قناع جماعة الحوثي وإظهارها بوجهها الحقيقي الراغب بصبغ الحياة السياسية بلون واحد هو لونها ، وقصر الدولة وإدارتها بسلالة منفردة هي سلالتها ، وتركيع الأغلبية الساحقة من الشعب للقلة المشاغبة ، وقَصْر توجهات البلد وقراراته الاستراتيجية وفق ما تراه قيادة الجماعة خريجة مدارس الكهوف وملازم الموت .

سيجعل الله لليمن مخرجا من محنتها وقد تبدت للجميع الحقائق وسقطت الأقنعة ، وبان المختبي وراء استار الحقد والكراهية .

دمتم سالمين ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها