من نحن | اتصل بنا | الأحد 06 يوليو 2025 06:01 صباحاً

 

 

 

 

منذ ساعه و 28 دقيقه
وجهت الإدارة الأميركية اتهاما صريحا لمليشيا الحوثي في اليمن باستمرار فرض قيودها على البضائع في منافذها على طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن.   وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن -في بيان نشرته عبر منصة (إكس) إن إعادة فتح الطريق كان من المفترض أن يؤدي إلى تخفيف المعاناة،
منذ 6 ساعات و 21 دقيقه
في تطوّر جديد يكشف جانبًا خفيًا من واقعة مقتل مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، الشيخ صالح حنتوس، أظهرت مكالمة صوتية مسرّبة جمعته بقيادي في جماعة الحوثي، أن الرواية التي قدمتها الجماعة حول ظروف مقتله لا تتطابق مع ما حدث على أرض الواقع.وكان الشيخ حنتوس
منذ 7 ساعات و 51 دقيقه
طرحت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، خلال لقاء جمعها بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ملف تصدير النفط الخام المتوقف منذ أواخر 2022، في محاولة للخروج من أزمتها الاقتصادية الخانقة التي تفاقمت مؤخرًا مع انهيار الكهرباء وتدهور سعر صرف العملة
منذ 8 ساعات و 51 دقيقه
أعلنت المملكة العربية السعودية عن اعتماد مجموعة من الاشتراطات الجديدة المتعلقة بالحصول على تأشيرات الزيارة العائلية للمقيمين اليمنيين، وذلك اعتبارًا من بداية العام الهجري الجديد 1447هـ (2025م).وتتضمن الإجراءات الجديدة قصر منح التأشيرات على أقارب الدرجة الأولى فقط، وهم:
منذ 8 ساعات و 54 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
مقالات

الأحد 29 مايو 2016 10:09 صباحاً

عن الحوثيين .. وانكشاف القناع

خلال اكثر من عام ظهرت الحركة الحوثية بالوجه الحقيقي المتكئ على خلفية عقائدية وسلالية مقيتة ناضل اليمنيون طويلاً لوأدها .

أجزم ان الله اراد من هذه المحنة أن تنكشف الأقنعة ، وتظهر الوجوه على حقيقتها ، ويبين الخبيث من الطيب ، ويتمايز الصادق من الكاذب ، والمدعي من الممارس لقيم العدالة والحرية والمساواة .

خلال الفترة التي تلت ثورة الشباب في 2011 حاولت جماعة الحوثي إظهار نفسها كحركة تَحَرُر تدعو للعدل والمساواة والتعايش ، وبذلت جهوداً مضنية للتواجد ضمن المنظومة الثورية ، والتعايش مع مختلف مكوناتها .

هذه التصرفات من الحركة الحوثية طبعت لدى بعض العامة إمكانية التعايش معها ككيان سياسي يؤمن بالمشاركة وينبذ الإقصاء ، ويدعو للعدالة والسلام ، وهو ما عمل على إظهاره فريق مدرب من الجماعة يجيد التملص والمرواغة وارتداء الأقنعة .

سرعان ما تطورت الأحداث وصولاً إلى اجتياح العاصمة وإسقاط الدولة ، ثم الإعلان الدستوري وما تلاه من فرض سلطة الأمر الواقع .

هنا ظهر الوجه الحقيقي المقيت للجماعة فتوجهت نحو معارضيها السياسيين قتلاً وسحلاً وتدميراً وحبساً ، ولم تشمل الهجمة الجماعات أو الأحزاب فحسب ، بل شملت كل معارض سواءً كان منتمياً للأحزاب أو مستقلاً مادام لم يطلق صرخة الموت المقيتة التي ترددها الجماعة .

اكتضت السجون في عهد جماعة الحوثي بصورة لم تحصل لليمنيين ربما منذ قرون ، واختفت المحاكم ، وصُودرت التشريعات ، وكثُرت الإعدامات الميدانية خارج نطاق الشرع والقانون ، وشُرِّدت قُرى ومدن بمن فيها من نساء وأطفال ، وظهر القتل والسحل والتعذيب ، وفُجِّرت البيوت والمساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم والجمعيات الخيرية ، ومقرات الأحزاب ، كما اختفت خدمات المياه والكهرباء وهي من أبسط حقوق المواطنة .

اختفت حرية الإعلام وصار أربابه مستهدفون ، وأُغلقت الصحف والقنوان والاذاعات ، ولم تسلم إلا صحف وقنوات وإذاعات التطبيل للإنقلاب .

تحالفت الجماعة مع المتهم بارتكاب مجازر بحق شباب الثورة ، ووضعت يدها بيد من تحكَّم بمقدرات البلد لعقود ، ووضع اليمن في قائمة الدول الأشد فقراً ، والاكثر فساداً ، والأقل تنمية .

نالت المرأة اليمنية قسطاً وافرا من تجاوزات جماعة الحوثي شملت القتل والحبس الحرمان من المُعيل ، ووصل الحد بالجماعة إلى تجاهل الوضع المزري لأسر المختطفين ، وخاصة بعد أن أحرقت النساء ظفائرهن وأستارهن في سابقة تنم عن حالة إنسداد الامل لديهن من تخليص أهاليهن .

في الأعراف والأسلاف اليمنية لاتقوم المرأة بهذا الفعل الا مضطرة ، وقد استنفذت كل السُبل ، وفي الأعراف كذلك أن لا مجال إطلاقاً لردَّها خائبة ، ولو كان فيه دماء وأرواح وأموال .

تجاهلت جماعة الحوثي أحكام الشرع ، وضربت بالأعراف والأسلاف عرض الحائط ، كما جمدت الأنظمة والقوانين والقيم والحقوق ، وبدا للجميع الوجه الكئيب الاسود الذي تخفيه هذه الجماعة .

لم تترك جماعة الحوثي مذمَّة إلا أتتها ، ولا جريمة إلا ارتكبتها ، ولا عيباً اسوداً إلا تلطخت به ، وشاهد اليمنيون جرائم وانتهاكات لم يكونوا يعرفوها .

كانت من نتائج هذه المحنة العصيبة تحطم قناع جماعة الحوثي وإظهارها بوجهها الحقيقي الراغب بصبغ الحياة السياسية بلون واحد هو لونها ، وقصر الدولة وإدارتها بسلالة منفردة هي سلالتها ، وتركيع الأغلبية الساحقة من الشعب للقلة المشاغبة ، وقَصْر توجهات البلد وقراراته الاستراتيجية وفق ما تراه قيادة الجماعة خريجة مدارس الكهوف وملازم الموت .

سيجعل الله لليمن مخرجا من محنتها وقد تبدت للجميع الحقائق وسقطت الأقنعة ، وبان المختبي وراء استار الحقد والكراهية .

دمتم سالمين ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها